المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

شافي الهاجري: منذ عام 2003 أترأس اللجنة البرالمبية الكويتية وهي بمثابة لجنة برالمبية دولية لرياضات المعاقين

 

• بارك للأندية الثلاثة المشهرة وأعلن في مؤتمر صحفي أنه لن يخوض انتخابات اللجنة البرالمبية.

• أتمنى أن تتفق الأندية الأربعة على الاستمرار في الانجازات الدولية والعالمية التي حققها أبطال الكويت من الجنسين على مدى أكثر من أربعة عقود

• ضرورة أن تلتف جميع الأندية الأربعة على إنشاء اللجنة البرالمبية بأسرع وقت لتقديم أفضل خدمة.

بارك رئيس النادي الكويتي الرياضي للمعاقين شافي الهاجري للأندية التي أشهرت مؤخرا وهي نادي وربه ونادي مبارك الكبير ونادي التحدي للمعاقين بالإضافة للنادي الكويتي ووجود هذه الأندية سوف يجعل هناك تنافس وتحدي تعود فائدته لذوي الإعاقة بالكويت كما سوف يسمح وجود أربع أندية بالبلاد إلى تأسيس اللجنة البرالمبية لرياضية المعاقين وتكون تلك الأندية تحت مظلتها وهذا بحد ذاته مكسب لرياضة المعاقين على مستوى دول الشرق الأوسط .

وأوضح الهاجري في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس في مقر النادي الكويت لرياضة المعاقين بمنطقة حولي أنه منذ عام 2003 يترأس اللجنة البرالمبية الكويتية وهي بمثابة لجنة برالمبية دولية لرياضات المعاقين والآن مقبلين على انتخابات بين الأندية الأربعة لإنشاء لجنة برالمبية يقدم كل نادي من الأندية الأربعة مرشح حسب النظام الأساسي الذي يتم الإتفاق عليه من هذه الأندية بحيث يرشح كل نادي مرشحان أو ثلاثة أو أكثر حسب الإتفاق الذي سيتم بين الأندية وبعد الإنتهاء من النظام الأساسي للجنة وانتخاب مجلس إدارتها ستكون هي المسؤولة عن الأعمال التي تسند إليها وخاصة رياضة المعاقين.

وشدد الهاجري بقوله لقد أعلنتها في أكثر من مناسبة وأعلنها اليوم بالمؤتمر الصحفي أمام رجال الإعلام والصحافة لا أطمح ولا أرغب في رئاسة اللجنة البرالمبية الجديدة إذا تم إنشاؤها خلال الفترة المقبلة والتي ستستمر لمدة أربع سنوات .

وتمنى الهاجري أن تتفق الأندية الأربعة على الاستمرار في الانجازات الدولية والعالمية التي حققها أبطال الكويت من الجنسين على مدى أكثر من أربع عقود متتالية منذ إنطلاق هذه الرياضة الخاصة في المعاقين منذ عام 1977 أي منذ سبعينيات القرن الماضي بحيث يخلق هذا التنافس بين الأندية لإبراز أبطال يحافظون على رياضة المعاقين محليا وعربيا ودوليا وعالميا فالكويت أنجبت أبطالا على مدى تلك العقود بنادي واحد فقط فما بالنا اليوم ويكون فيها أربعة أندية مشهرة ويدير أمورها خيره من شباب الكويت الذي كان معظمهم إن لم يكن جميعهم أبطال مثلوا الكويت في المحافل الدولية ورفعوا علمها في سماء المجد والانتصارات التي صفق لها العالم بأسره وعلى الجميع أن يضعوا الكويت أمامهم جميعا من أجل الارتقاء برياضة المعاقين والاتفاق بوضع نظام أساسي للجنة يخدم الجيل الحالي والأجيال القادمة وأن تتوائم قوانين اللجنة مع النظام الأساسي للجنة البرالمبية الدولية .

ودعا الهاجري جميع القائمين على الأندية الأربعة أن يتم ترشيح الأعضاء المناسبين لحمل الأمانة الذين سيمثلون أنديتهم باللجنة لما يخدم رياضة المعاقين وأن يصل إليها رياضيين مارسوا عدد من الألعاب وتكون لديهم الخبرة الكافية لإدارة الأمور لأن إختيارهم سوف ينعكس على عمل اللجنة البرالمبية حسب الامكانيات والقدرات الموجودة لديهم لذلك على كل نادي أن يؤهل من هو يصلح لهذا المكان من خلال وجود خبرات للمرشح ومسؤولية لهذا المنصب فهو تكليف وليس تشريف حتى تكتمل المسيرة لرياضة المعاقين للأفضل وأنا شخصيا ليس لدي مطامع في رئاسة اللجنة البرالمبية وسوف أخدم في مكاني الحالي رئيسا للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين أخدم إخواني وأبنائي في مختلف إعاقاتهم كما عهدوني خاصة وأننا نعيش بين قيل وقال وشافي الهاجري سوف يبقى جنديا من جنود الكويت الذين يعملون لرفعة شأنها من أي موقع وأن يتم إبراز هذا التصريح لكل من يسعى لخدمة المعاقين وعلى الجميع الابتعاد عن الإشاعات والقيل والقال التي لا تخدم رياضة المعاقين بل بالعكس ستون سببا في إيقاف سفينة الإنجازات التي اعتادت عليها القيادة السياسية في البلاد والشعب الكويتي ويجب أن نكون يدا واحدة من أجل استمرار رياضة المعاقين في تطور وإنجاز وهذا لا يتم إلا بتكاتف الجميع وأنا أعلنها صراحة التعاون مع جميع الأندية من أجل المصلحة العامة وخدمة ذوي الإعاقة .

وأختتم الهاجري المؤتمر الصحفي بضرورة أن تلتف جميع الأندية الأربعة على إنشاء اللجنة البرالمبية بأسرع وقت من أجل تقديم أفضل خدمة بالعمل تحت مظلتها خاصة أن العمل بدأ وعلى جميع الأندية البحث عن اللاعبين في جميع الألعاب الخاصة برياضة المعاقين وهذه مسؤولية جميع الأندية المشهرة وعليها تحملها وعلى كل مجلس ادارة العمل لرفعة شأن الكويت ومسيرة هذه الرياضة الهامة وتطويرها وعلى كل مجلس إدارة يقدم عدد من اللاعبين في ألعاب متنوعة ويتم تدريبهم وتأهيلهم خاصة وأن النادي الرياضي للمعاقين كان يعاني في إيجاد عدد من اللاعبين في بعض الألعاب خاصة أن ليس كل معاق رياضي لكننا نأمل خير برياضة المعاقين بعد زيادة الأندية المهتمة برياضة المعاقين إلى أربعة أندية بدل من نادي واحد مما سيخلق المنافسة وإيجاد لاعبين في جميع الرياضات الخاصة بذوي الإعاقة مما يكون لهذه الرياضة شأن كبير في المستقبل القريب وسوف نمد يد التعاون لجميع الأندية لتطوير هذه الرياضة ونقدم خبراتنا التي استمرت لسنوات لأي نادي يريد الاستعانة ويجب أن تبعد أية خلافات ان وجدت وبفضل الله أن جميع الأعضاء المؤسسين للأندية الثلاثة المشهرة كانوا أعضاء للجمعية العمومية للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين وخاض معظمهم انتخابات النادي منذ عام 2017 وكانت هناك منافسات شريفه بين الأخوة وحتى عندما لم يحالفهم الحظ كنا نستمع لآرائهم ومقترحاتهم لتطوير العمل فجميعنا أخوة وأصدقاء جمعتنا الإعاقة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى