المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

شاهد.. الأسد يجند المعتقلين بتهم القتل والسرقة والمخدرات لتعويض النقص في جيشه

يلجأ النظام في سوريا بعد استعانته بالميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية إلى تجنيد وتسليح المعتقلين لديه من أجل سد النقص الكبير والخسائر التي تكبدتها قواته في مختلف أنحاء البلاد بعد 6 سنوات من القتال.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان محاولات عديدة قام بها النظام في سوريا للزج بنزلاء السجون والمعتقلات في ساحات المعارك التي كان آخرها في سجن السويداء المركزي ، حين زارَ قائد شرطة المحافظة السجن والتقى مع المحتجزين من أصحاب التهم الجنائية والسياسية، وقدَّم لهم عرضاً بالانضمام إلى صفوف قواته، أو الميليشيات ، في خطوة أولى تفضي إلى الإفراج عنهم.

وبعد العرض، قامت هيئة النشاطات وإدارة السجن بإعداد قوائم بأسماء الراغبين بالقتال.

كما وافقت على إطلاق سراح محكومين بتهم جنائية كالقتل والسرقة والمخدرات، فيما رفضت طلبات المعتقلين على خلفيات سياسية.

وشهد سجن عدرا حملات مشابهة منتصف العام الماضي للتجنيد بعد أن زارت لجنة أمنية السجنَ في ريف دمشق، وقدَّمت لنزلائه عرضاً مُشابهاً، إلا أن الشبكة السورية أكدت أن ذلك الاتفاق استثنى أيضا جميع المعتقلين السياسيين.

فيما أفرج النظام عن 176 شخصاً قبل عامين من سجن حمص المركزي مُدانين بارتكاب جرائم جنائية ومحكومين بأحكام تتراوح بين الإعدام والسجن، ليتم استخدامهم لاحقا في العمليات القتالية أو الاستخباراتية.

مشغل الفيديو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى