المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

شكرا لقيادتنا الحكيمة على إصدار قرار العفو

بقلم: الكاتب الصحفي سعد العنزي

فور صدور قرار العفو وإذاعة الخبر عبر قناة الكويت الرسمية، عمت السعادة والفرح على محيا جميع اهل الكويت، لاسيما وأن قرار العفو يشكل الصفح والسماح من الوالد لأبناءه، وهو أمر أثلج صدورنا وأفرحنا، وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة المتمثلة بصاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وبسمو ولي العهد حفظه الله ورعاه.

كنا جميعا على أحر من الجمر من خلال ترقب هذا العفو الذي تناولته الاخبار بشكل مكثف، وهو القرار الذي يهم الشعب بأسره، نظرا لأن المعفو عنهم هم أبناء الوطن الذين أخطأوا في حقهم وحق الوطن، وندموا على ذلك بكل تأكيد، وتمنوا وطالبوا بأن يتم العفو عنهم من خلال العطف الأبوي الكريم المتمثلة بالقيادة الحكيمة.

فبلاشك أن المعفو عنهم غالبيتهم أرباب أسر ولهم أبناء وزوجات، وقلوب هؤلاء متعلقة بهم، وكلها رجاء وأمل بأن يعودوا في أسرع وقت، لأنهم جميعا لا يستطيعون الإبتعاد عن بعض، بالإضافة إلى أن حنان الأب لا يمكن أن يعوض إطلاقا، وكلهم شوق وحنين إلى الإلتقاء ببعضهم البعض والعيش جنبا إلى جنب، وبفضل الله ثم قيادتنا الحكيمة الرشيدة تم ذلك من خلال قرارهم الصائب الذي إعادوهم لبلادهم.

الإبتعاد والغربة والهجرة عن الوطن هي نصف الموت كما يقال، ولذلك لاأحد منا يطيق الإبتعاد عن وطنه، لأن الوطن هو البيت الكبير الذي يضم جميع أبناءه، فالإنسان بلاوطن هو إنسان بلاقيمه، فالوطن هو القيمة الحقيقية لكل إنسان، ولذلك نرى فرحة المعفو عنهم لا تضاهيها فرحة إزاء عودتهم لوطنهم.

فلا يسعنا إلا أن نقول شكرا يا صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد الصباح حفظك الله ورعاك على عطفك الحنون الأبوي الذي أعاد من كان خارج البلاد إلى بلاده وهو أمر غير ومستغرب، ونقول أيضا شكرا لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد الصباح حفظك الله ورعاك على دعمك وتأييدك والمساهمة في هذا القرار، فأنت نعم العضيد، ونعم السند، وأطال الله أعماركما وجعلكما المولى ذخرا للبلاد والعباد، وأسال الله أن يحفظ بلادنا من كل شر وسوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى