المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

شهد العميري: «نحن باقون هنا» تجربة وطنية ناجحة قصة نجاح

 

قصة نجاح ترويها مجموعة من الإعلاميات والفنانات حول تجربة بارزة في تاريخهن، نتعرف على المزيد من تفاصيل تلك التجربة وأسباب نجاحاتها وأثرها في الدعم واستمرارية العطاء.

ما هذا العمل وطاقمه ومتى طرح؟
– أفتخر وأعتز أن قصص نجاحاتي تمثلت في أعمال وطنية واجتماعية وإنسانية غنائية ومسرحية متعددة، وكان منها أغنية «نحن باقون هنا» التي كتبتها د. سعاد الصباح، من غناء الفنان نبيل شعيل بمشاركتي مع بشار الشطي، الألحان بشار الشطي، التوزيع الموسيقي ربيع الصيداوي، قام بتصوير الكليب المخرج عبدالعزيز الجسمي، وبث بمناسبة الأعياد الوطنية هذا العام.
هل كنت تتوقعين هذا النجاح؟
– منذ اللحظات الأولى لتنفيذ العمل كنت متوقعة تماما النجاح الذي حصده، فقد وفرت الجهة المنتجة له كل مقومات النجاح والدعم.
ما الأصداء التي حققها؟
– التجربة توافرت لها كل أسس العناصر الفنية من الكلمة واللحن الى التوزيع الموسيقي، وكانت بالنسبة إلي إضافة كبيرة في مشواري الفني بمشاركتي مع النجم نبيل شعيل، وهذا بحد ذاته أعتبره نجاحا، إلى جانب وصول العمل إلى قلوب جمهوري محليا وخليجيا وعربيا.
هل كان هناك رهان على عوامل معينة؟
– يكفي أن العمل كان وطنيا وجميلا ووجد الأصداء الكبيرة والمتابعة عبر التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، وكان الرهان على الألحان الرائعة التي صاغها الفنان بشار الشطي وصوت بلبل الخليج الفنان نبيل شعيل، كذلك الاحترافية في تصوير الفيديوكليب.
من دعمك وشجعك كثيرا؟
كل عمل أشارك فيه يسعدني انني أجد الدعم من الجميع، والرعاية والاهتمام، كما لا أنسى دور أسرتي في تشجيعي المستمر، خصوصا من والدتي العزيزة- الله يحفظها- التي أسبب لها أحيانا جهدا وتعبا.
ما مقاييس النجاح التي حققها هذا العمل برأيك؟
– أعتبر أن النجاح كان ثمرة جماعية من الجهود التي بذلت وشاركت في تلك التجربة الغنائية الوطنية، فالجميع عمل واجتهد وتميز فأبدع.
هل كانت هناك حروب أو استهداف لك بعد هذه التجربة الناجحة؟
– دوما أعمل بهدوء بعيدا عن تلك المسائل التي لا ألتفت اليها، فالهم لدي إثبات حضوري وتقديم فن هادف يحمل رسائل وقيما وطنية ومجتمعية.
ما الدروس التي تعلمتها من هذه التجربة؟
– كل عمل وطني يمنحني درسا جميلا في حب بلدي الكويت، فهو باق في قلبي وإحساسي وصوتي وروحي.
ما النسبة المئوية التي تمنحينها لتلك التجربة؟
– بكل فخر واعتزاز أمنح هذا العمل النسبة الكاملة %100.
ماذا يمثل هذا العمل اليوم في تاريخك الإعلامي والفني؟
-هذه التجربة الغنائية لا يمكن نسيانها، فستبقى في تاريخ أعمالي الوطنية، وأعتز بأنني أنشر الإيجابية بكل تجاربي الغنائية، التي تحمل أهدافا وقيما ورسائل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى