المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

صاحب القارب المسروق: أنا صاحب حق.. والصحافة الهندية أظهرتني بلا قلب

عبد الله السرهيد: حرامية القارب عليهم قضايا سكر ومنع سفر
* هربوا بقاربي من العقاب وثمن القارب لو نجحوا في إخفاء معالمه ثروة كبيرة
* جميع مستحقاتهم كانت تصرف في موعدها أولا بأول وجميع ادعاءاتهم كاذبة ولا أساس لها
* السفارة الهندية لديها علم بجميع تداعيات قضيتهم
* سأتوجه للخارجية الكويتية بملف لاسترداد القارب ومتابعة القضية ضدهم
* هم خانوا لقمة عيشهم وسرقوني ويجب أن ينالوا العقوبة المستحقة
* الشرطة الهندية اتصلوا بي ٤ مرات فيديو كول وعرفوا الحقيقة
* تم توجيه لهم تهمتين سرقة قارب والخروج من بلد ودخول الهند بطريقة غير مشروعة
* لا أقبل المساس بشرفي وكرامتي وأطالب الصحافة بتحري الدقة قبل نشر أخبار تؤذي الناس

أكد صاحب القارب المسروق عضو الاتحاد الكويتي للصيادين عبد الله السرهيد أن ما أثارته بعض الصحف الهندية من أن الثلاث هنود (حرامية القارب) فعلوا ذلك لانهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ عامين وأن صاحب العمل أساء معاملتهم واحتجز جوازاتهم، هذا الكلام عار عن الصحة تماما، مجرد تلفيق وكذب من ثلاث حرامية إعتادوا السكر ولدى اثنين منهم قرار منع سفر من المحكمة بسبب ضبطهم في قضايا سكر، أما الثالث فقد التحق بالعمل لدي منذ ثلاث شهور فقط وأخذ سلفة ٦٠٠ دينار لسداد ديونه ولدي ما يثبت ذلك.
واستعرض السرهيد ما لديه من مستندات قائلا هذه سلفة وقع عليها أحدهم ١٠٠ دينار منذ شهر تقريبا وهذه سلفة بقيمة ٦٠٠ دينار للثاني منذ ثلاث شهور، وهذان قراري المحكمة بمنع اثنين منهما من السفر، موضحا أن الاثنين الذين يعملون لديه منذ عامين كانا قد قدما شكوى للقوى العاملة بوزارة الشؤون منذ فترة مدعين أنهما يريدان السفر للهند وأني أحتجز جوازاتهما وأوضحت للقوى العاملة بالمستندات أنهما ممنوعان من السفر بقرار محكمة، مبديا استعدادي لتسليم الجوازات فورا إذا كان هناك امكانية لتسفيرهما.
وأضاف استدعتني السفارة الهندية منذ فترة أيضا لنفس السبب وقدمت للمسؤول هناك قرارات منع السفر، وأيضا قلت له أني مستعد لدفع تذاكر السفر إذا استطاعت السفارة تسفيرهما، ولم أكن أتوقع أن يخونوا الأمانة ويسرقون قاربي.
وأكد أن الكويت دولة مؤسسات وقوانين، وهناك جهات تحافظ على حقوق العامل ولو كانوا أصحاب حق للجأوا إليها أو لجأوا لسفارة بلدهم لكنهم هربوا من القضايا، هربوا من حكم المحكمة، وسرقوا القارب الذي يساوي ما يزيد عن ٣٥ ألف دينار غير الديون التي عليهم، لافتا إلى ضرورة وضع عقاب دولي رادع لكل من يسول له الشيطان ارتكاب الجرائم والهروب بمثل هذه الطريقة، للأسف هناك قارب آخر إختفى منذ أيام لأحد زملاء المهنة ولا نعلم أين وصل الآن؟
وأشار إلى أن الشرطة الهندية تعتقل الثلاثة الهاربين من الكويت وقاموا بالاتصال عليه أربع مكالمات فيديو واستمعوا إلى إفادته ووجهوا للهاربين تهمتين سرقة قارب والخروج من بلد ودخول بلد آخر بطريقة غير مشروعة، معلنا عتبه على الاعلام الهندي الذي تناول القضية بعدم حيادية وكأنه يعذب العمال رغم أنه تلفيق وكذب من قبل المتهمين.
ونوه بأنه قام بتسفير ما يقارب ثلاثين عاملا سواء لانتهاء مدة تعاقدهم أو لأسباب خاصة بهم، مشددا “لست أنا من منع هؤلاء من السفر كما أوضحت، فقد هربوا من حكم قضائي في الكويت”، القضية ليست قضية رواتب بل قضية هروب من حكم قضائي في القضايا المسجلة ضدهم.
وتطرق إلى أن قضية هروب العمالة بحلال صاحب العمل قضية خطيرة خاصة أنهم كان من الممكن أن يغيروا معالم المركب ويتنكرون ووقتها كانت تضيع حقوقنا كأصحاب عمل ولذلك يجب التعامل مع هذه القضية ووضع حلول دولية لها.
وقال أنه قام بتسجيل قضية سرقة ضد العمال الثلاثة في مخفر الفحيحيل حملت رقم ٤١/ ٢٠٢٤ ، كما أنه توجه للسفارة الهندية وشرح لهم جميع ملابسات هذه القضية وطالبهم باسترداد قاربه وقد وعده المسؤول هناك بالعمل على استرداد القارب، لافتا إلى أنه سيتوجه لوزارة الخارجية بملف كامل وذلك لمساعدته في استرداد القارب ومتابعة القضية حتى ينال هؤلاء السارقين جزاءهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى