المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

صباح الأحمد للموهبة: مذكرة مع المالية الإماراتية

 

أكد المدير العام لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. عمر البناي، أهمية مذكرة التفاهم التي أبرمها المركز مع وزارة المالية الإماراتية أمس، في رعاية الموهوبين والمبدعين وإرساء بيئة محفزة للابتكار في مختلف المجالات.
وقال البناي: إن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين وإرساء بيئة محفزة للابتكار انطلاقا من رؤية المركز الرامية الى اكتشاف ورعاية المتميزين والمبدعين الكويتيين والتركيز على الكوادر البشرية وتنميتها.
وأفاد أن المركز حقق خلال السنوات الماضية إنجازات عدة
ما دفع المجلس الأعلى للتخطيط إلى تضمين أحد المشاريع المهمة التي قام بها ضمن خطة التنمية، وذلك بافتتاح خمس أكاديميات للموهوبين في محافظات البلاد الست بالتنسيق مع وزارة التربية بغية دعم الطلاب المبدعين ورعايتهم.
ولفت إلى حرص المركز على الاهتمام بالأجيال الواعدة وتشجيعهم على العطاء عبر احتضان مواهبهم وشحذ طاقاتهم وإخضاعهم لورش العمل بغية استمرارهم في الإبداع.
وأكد البناي أهمية توفير بيئة مؤسسية وتشريعات محفزة وداعمة للابتكار وإيجاد جيل يمتلك مهارات عالية في الابتكار، فضلا عن الاستثمار في بناء المواهب والقدرات الوطنية في هذا المجال.

فريدة ومتميزة
من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية للابتكار بوزارة المالية الإماراتية فاطمة النقبي، إن الاتفاقية تأتي ضمن جهود الوزارة الرامية إلى دعم الاستراتيجية الوطنية للابتكار.
وأوضحت أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة ودعم المشاريع المشتركة بين الطرفين، مبينة ان مدة سريانها سنة قابلة للتجديد حسب حاجة العمل لتشمل التعاون في الأنشطة التي تخدم الوزارة والمركز مستقبلا.
وأوضحت أن «المالية الإماراتية» أطلقت أخيرا صندوق محمد بن راشد للابتكار بميزانية قدرها مليارا درهم إماراتي بغية إتاحة الفرص التمويلية للمبتكرين، معربة عن أملها في ان يفتح هذا التعاون المجال لتقديم الدعم الإضافي للمشروع.
من ناحيته، قال مدير إدارة الشركات والابتكار في مؤسسة التقدم العلمي وممثل المؤسسة د. محمد سلمان: إن الاتفاقية «فريدة من نوعها ومتميزة» إذ تخدم البلدين الشقيقين وتعنى بالابتكارات والإبداعات واكتشاف المواهب.
وأكد سلمان حرص مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع على ترجمة التوجيهات الأميرية السامية في احتضان الشباب الموهوبين والمبدعين كونهم عماد الوطن وأساس التقدم.
وذكر أن استراتيجية المؤسسة (2017 ـ 2022) تقوم على ثلاثة محاور هي: نشر ثقافة الموهبة والإبداع والابتكار في القطاع الخاص، وتوفير الأجواء المناسبة لتكون بيئة خصبة مناسبة لهذه الفئة وإيصال إبداعاتها وزيادة أعداد الموهوبين واكتشافهم في المراحل التعليمية المتقدمة.
وأشار الى أهمية الابتكار وترسيخه في كل المجالات نظرا لدوره في بناء الدولة والارتقاء بمؤسساتها، موضحا أن الإمارات تعد مثالا للدولة العربية المتطورة التي تتبنى جميع المواهب، التي من شأنها إحداث التقدم في جميع مناحي الحياة. (كونا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى