نظمت المديرية العامة للشؤون الصحية بالرياض بالتعاون مع الإدارة العامة للخدمات الطبية والتأهيل الأهلي بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية “ملتقى تعزيز الصحة والاكتشاف المبكر للأمراض” اليوم الأربعاء وذلك في مقر دار الرعاية الاجتماعية للمسنين ،
وشدّد مساعد مدير عام الشؤون الصحية للصحة العامة بمنطقة الرياض حسن كريري خلال كلمة ألقاها في الحفل، على أهمية التعاون بين القطاعات الحكومية لما فيه مصلحة نزلاء الدور والمراكز الإيوائية، وعرج على أهمية الاهتمام بالصحة العامة للفرد والمجتمع .
إلى ذلك، أشاد المشرف العام على الخدمات الطبية والتأهيل الأهلي بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية وليد البابطين، بالتعاون القائم بين الوزارتين، مشيراً إلى أن التعاون بينهما قائم ومتواصل منذ سنوات وستزداد رقعه مستقبلا .
ثم تحدث مدير برنامج مكافحة سرطان القولون والمستقيم الدكتور قاسم عبد العظيم عن صحة القولون والمستقيم مزودا حديثه بشرح مرئي، فيما تحدث الدكتور احمد المقدم مدير برنامج مكافحة السكري بمنطقة الرياض عن داء السكري والوقاية منه وقدم إحصائيات بالأرقام والنسب المئوية عن أعداد المصابين بداء السكري في العالم عامة والمملكة على وجه الخصوص، وتحدثت مديرة برامج مكافحة سرطان القولون الدكتورة فاتنة الطحان عن اهتمام الوزارة الواعي بتعزيز صحة الأم والطفل.
من جانبها، قدمت نائب مدير إدارة البرامج الصحية والأمراض المزمنة بصحة الرياض ملاك القحطاني، معلومات عن النشاط البدني وأهميته للمسنين والطرق المثلى للنشاط البدني، فيما أفادت مديرة إدارة البرامج الصحية والأمراض المزمنة بصحة الرياض الدكتورة حشمة الرويلي أن هذا الملتقى يأتي ضمن خطط مستقبلية لتشجيع الشراكة المجتمعية في كافة البرامج الصحية لتحقيق المفهوم الشامل لتعزيز صحة المجتمع.
واختتمت وداد الشمري منسقة برنامج مكافحة السكري فعاليات الملتقى بحديث عن الغذاء المتوازن لكبار السن .
وفي نهاية الملتقى تم تكريم الجهات والأفراد المشاركين بالدروع التذكارية وشهادات الشكر، ثم تجول الجميع في مرافق دار الرعاية واطلعوا على الخدمات التي يتم تقديمها للمسنين “اجتماعيا وصحيا ونفسيا وغذائيا وترفيهيا “.
ثم بدأ الفريق الطبي التابع للشؤون الصحية برنامجا لفحص نزلاء الدور ومنسوبيها من الجنسين للوقاية من أمراض القولون والمستقيم والسكري وسرطان الثدي .
وتأتي هذه الجهود في إطار التعاون بين وزارتي الصحة والعمل والتنمية الاجتماعية لما فيه خدمة وإفادة الفئات المشمولة بالرعاية وفي مقدمتهم إباءنا وأمهاتنا المسنين .
