قام ملك تايلاند، ماها فاجيرالونكورن، بتغيير الرداء الموسمى لتمثال بوذا المقدس فى البلاد بأحد المعابد بالعاصمة بانكوك، وذلك فى إطار احتفالية بمناسبة دخول موسم الأمطار، وضمن الطقوس البوذية التى تشمل إشعال البخور وإضاءة الشموع، قام الملك فاجيرالونكورن، وفى حضور الرهبان، بتغيير رداء موسم الصيف لتمثال بوذا الزمردى إلى الزى الخاص بموسم الأمطار فى معبد بوذا الزمردى داخل أسوار القصر الكبير.
ويبدأ موسم الأمطار فى تايلاند كالمعتاد من شهر يوليو حتى شهر أكتوبر، وهو الموسم الذى لا يشهد إقبالا كبيرا من السياح على زيارة البلاد بسبب الطقس، ويجرى تغيير رداء تمثال بوذا الزمردى 3 مرات فى السنة، حيث يعد هذا التقليد مهمة رسمية لملوك تايلاند، وذلك وفقًا لما نقلته “العين الإخبارية”.
يأتى هذا فى وقت أعلنت فيه الحكومة التايلاندية، اليوم الثلاثاء، عدم تسجيل أى إصابات أو وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، وناشد تاويسين ويسانويوتين المتحدث باسم فريق العمل الحكومي لمواجهة “كوفيد 19” – وفق ما نقلته صحيفة (بانكوك بوست) التايلاندية – المواطنين بالاستمرار في ارتداء الكمامات كي يظل سجل تايلاند والعالم بشأن معدل الإصابات جيدا.
وأضاف أن تايلاند سجلت في المجمل 58 حالة وفاة من بين حوالي 3 آلاف و195 مصابا تعافى منهم 3072، وأشار إلى أنه ومع ذلك، لا يمكن للبلاد تخفيض حذرها لأن حالة واحدة وافدة أو اكتشاف حالات محلية يمكن أن يؤدي إلى تفشي المرض محليا.
ويذكر أن هذا الأمر جاء بعد يومين فقط من توجيه وباء فيروس كورونا المستجد، السبت، ضربة موجعة إلى مسرح لاسكالا بالعاصمة التايلاندية بانكوك، وذلك بعد أن قرر المقيمين على المسرح إنهاء نشاطه فى أعقاب وباء فيروس كورونا المستجد، وكان المسرح المشيد منذ 50 عاما يكافح طوال العقد الماضى للمحافظة على أرباحه وسط منافسة من وسائل الإعلام الجديدة وزيادة تكاليف إيجار الأرض التى بنى عليها.
وأقام محبو السينما والمسرح، السبت الماضى، حفل وداع لمسرح لا سكالا، وشملت آخر العروض أفلاما إيطالية، وأخرى وثائقية تايلاندية، وبيعت 3000 تذكرة للزوار الراغبين فى القيام بزيارة أخيرة إلى المسرح الذى يعتبر آخر مبنى مسرحى من نوعه فى المدينة.
