المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

امن ومحاكم

ضبط 1944 متهماً في 1471 قضية و2.5 مليون حبة مخدرة و 68 حالة وفاة نتيجة الجرعة الزائدة في 2017

نقل وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري تحيات وتقدير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م. الشيخ خالد الجراح إلى أعضاء اللجنة العليا للحملة الوطنية للوقاية من مخاطر المخدرات.

وأكد الدوسري ان القيادة العليا للمؤسسة الأمنية تضع مكافحة المخدرات وحماية شباب الوطن في مقدمة أولوياتها، موضحا انها تسعى من خلال استراتيجية عمل على محاور عدة لمواجهة تلك الآفة التي تعد طاعون العصر.

جاء ذلك في الاجتماع التنسيقي الأول للجنة العليا للحملة الوطنية للوقاية من مخاطر المخدرات الذي ترأسه الفريق الدوسري صباح امس وحضره عدد من مسؤولي وزارات الداخلية والاعلام والشباب والصحة والتعليم العالي والتربية والاوقاف وجامعة الكويت ووكالة الانباء الكويتية، بحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء خالد الديين.

وألقى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء خالد الديين كلمة أكد فيها اهتمام الوزارة البالغ بمكافحة المخدرات وحماية الشباب من مخاطرها وأضرارها.

وأضاف أن قطاع الأمن الجنائي ملتزم بالمشروع الوطني ممثلا بخطة التنمية الوطنية الكويتية لتحقيق التماسك الاجتماعي إلى جانب الالتزام الكامل بالمعاهدات والمواثيق الدولية بشأن مكافحة المخدرات.

وأوضح أن توجيهات الفريق م. الشيخ خالد الجراح تقضي باعتماد فكر متطور وأسلوب علمي لمكافحة جرائم المخدرات بأنواعها.

وقدم الرائد احمد الياسين ضابط قسم العمليات بقطاع الامن الجنائي آخر الإحصاءات وضبطيات قضايا المخدرات، موضحا تسجيل 430 قضية في مجال المخدرات خلال الفترة من 1/1-31/3/2018 وضبط 547996 حبة مؤثرات عقلية و8304 زجاجة من المسكرات، بالإضافة إلى 71 كيلو غرام حشيش و10 كيلو غرامات من مادة الأيس (شبو)، و16 كيلو غراما من الهيروين و35 كيلو غراما من الماريغوانا كما تم إبعاد 154 متورطا، وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن الإدمان والتعاطي ثلاثين حالة.

ثم استعرض مدير عام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد بدر محمد الغضوري إحصائية تناولت ضبطيات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خلال عام 2017 حيث تم تحرير (1471) قضية مخدرات وضبط (1944) متهما وما يقارب من طن من المواد المخدرة وأكثر من مليونين ونصف المليون حبة من المؤثرات العقلية.

وبين من خلال الاحصائيات عدد الوفيات بالجرعة الزائدة والتي ارجعها إلى انتشار مخدرات مغشوشة وكذلك بسبب السئم الدوائي لسوء استخدام المعطيات والمنشطات بنفس الوقت.

وأكد على أن عقيدة مروجي وتجار المخدرات هي الحصول على المال باعتبار أن هذه التجارة هي الأكثر ربحا.

وأشار إلى أن أنماط وطرق التهريب تنوعت فمنها التهريب داخل الفاكهة (الرومان) داخل لمبات الكهرباء، لكنه أكد أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الداخلية قلصت تهريب المخدرات عن طريق البر، وذلك بعد اتخاذ إجراءات بمنع دخول بعض جنسيات الدول المعروفة بزراعة وتجارة المخدرات.

وتناول تشخيص وتحليل للوضع الراهن حيث حذر من الخلل في التركيبة السكانية حيث يبلغ عدد سكان الكويت في 2017 نحو 4.500.476 نسمة منهم 1.370.013 كويتيا بنسبة 30.4% وغير كويتي 3.130.463 بنسبة 69.6%.

وقال ان ارتفاع الفئة العمرية من 29 سنة لغير الكويتيين والتي تبلغ 1.125.364 بما يمثل نسبة 56.7% في حين عدد الكويتيين في هذه المرحلة العمرية 861.930 أي بنسبة 43.3%، مبينا أن الخطورة هنا في استقطاب هذه الفئة من غير الكويتيين للكويتيين إلى هاوية المخدرات والتعاطي.

وتناول عدد الوفيات بالجرعة الزائدة، موضحا ان العام 2012 شهد 86 حالة وفاة في حين توفي 88 في العام 2013 و63 في العام 2014 و(63) في عام 2015 و(33) في العام 2016 و68 في العام 2017 وقال ان الربع الأول من هذا العام 2018 شهد وفاة 30 شخصا نتيجة الجرعة الزائدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى