المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

لقاءات

طارق القلاف: الاعاقة لا تثني صاحبها عن تحقيق الانجازات والبطولات بل هي دافع للتحدي والاصرار على تجاوزها من خلال صعود منصات البطولات

– حوار سفيرة الاعمال التطوعية ياسمين محمد سعد:
 

كثيرا من الابطال الذين يملكون الارادة والاصرار والعزيمة قادرين على تسجيل اسماءهم في صفحات التاريخ، مدونين اسماءهم بكل جدارة واستحقاق بالرغم من الصعوبات والعقبات التي تواجههم سواء كانت ماديا او معنويا وحتى جسديا، وأدل دليل على ذلك هو بروز اسم بطلنا العالمي‏ طارق محمد يوسف القلاف – كويتــــي الجنسية ومن مواليد 15 / 2 / 1968 حيث يبلغ من‏ ‏العمر :49
 استطاع خلال مسيرة حياته الرياضية تحقيق الانجازات والبطولات بالرغم من إعاقته الجسدية الا انه اوصل رسالة للعالم ان الانسان متى ما اراد تحقيق هده يصبوا له لا يثنيه اي عقبات عن ذلك الهدف بل سيحققه في حال اصراره  .. وفيما يلي تفاصيل الحوار:

– حدثنا عن ‏بدايـــة حياتك مع الإعـــــــاقــــة؟

‏بدايتي مع الاعاقة كانت منذ الطفولة عندما تم تطعيمي، وحسب رواية أهلي للقصة، أن الاعاقة جاءت نتيجة للتطعيم فقد أصبت بتشنج بعد التطعيم نتيجة تعرضي للحرارة وطبعا الشلل كان بالساقين وقد أجريت لي أكثر من عملية في الكويت بالاضافة الى العلاج الطبيعي المستمر لكن العمليات كلها لم تحظ الا بالفشل، والعلاج الطبيعي لم يأت بالنتيجة المطلوبة والتي تتناسب مع أمنية طفل يريد الركض في ساحات اللعب مثل بقية أقرانه الأطفال.


– ‏وهل أجريت لك عمليات في طفولتك ؟
‏في طفولتي أجريت عمليتين في لندن وكنت وقتها على الكرسي المتحرك وبعد العمليتين بفضل الله تخليت أن الكرسي المتحرك وأصبحت قادرا على المشي والحركة بما يبشر بالخير ويبعث في النفس شيئا من الأمل والتفاؤل.


– حدثنا عن بدايتك مع ‏نــادي المعـــاقيـــن وبـــدايـــة الإنجـــازات؟

‏بدايتي مع نادي المعاقين كانت من خلال اقتراح الأصدقاء المقربين للوالد، فأثناء فترة العلاج في لندن اقترحوا على الوالد أن يشركني في نادي المعاقين فور عودتي من رحلة العلاج لأن النادي بيئة مناسبة لقضاء أوقات الفراغ بما يعود بالنفع، ‏وقد دخلت النادي في عام ١٩٨٢ بعد عودتي من لندن وكنت متأثرا جدا بنصائح وتوجيهات الأستاذ فاروق ابراهيم، رحمة الله عليه، عندما التقيته في لندن طبعا بالاضافة الى تشجيع الأهل وخصوصا الوالد والوالدة دخلت النادي فرأيت البيئة مناسبة للتدريب والتطوير ورأيت أنه من الضروري أن أحدد لنفسي مسارا فوقع الاختيار على لعبة المبارزة التي تعتمد بشكل كبير على خفة اليد والتركيز، ولا يمكن أن تنجح الا بالتدريب المستمر والعمل على أن تطور مهاراتك.



– ‏متى كانت أول مشاركاتك الخارجية مع النادي ؟
‏أول بطولة شاركت فيها كانت في لندن عام ١٩٨٤ بطولة الأولمبياد وكنت وقتها متحمسا للعب وأجد بداخلي رغبة لبدء المشوار، لكن المفاجأة كانت أكبر مما كنت أتصور فقد أعلنت عن انسحابي من البطولة ومازلت أفتخر بذلك لأن السبب عدم قبولي اللعب في مواجهة لاعب اس.


– ما هي ‏أبرز الإنجـــازات العالمية التي حققت للكويت؟
‏1- حصولي على الميدالية الذهبية اكثر من 25 مره على مستوى البطولات العالمية
‏2- حصولي على السيف الملكي لاحسن لاعب بالعالم من امريكا تكساس
‏3- حصولي عى سيف الشرف لأحسن لاعب بالعالم مرتين من بولندا وارسو
‏4- حصولي على شهادة الإبداع الرياضي على مستوى الدولة من الهيئة الرياضية
‏5- حصولي حصولي على كأس احسن لاعب بالعالم من بودابست هنجاريا
‏6- حصولي على شهادة تقدير من اللجنة المنظمة بإيطاليا بيزا للتميز الرياضي
‏7- حصولي على كأس العالم بأسبانيا اوفيودو بيوم عيد الوطني 25 فبراير
‏8- حصولي على كأس أحسن لاعب بالعالم بالتصنيف العالمي الأول يوم 26 فبراير عيد التحرير
‏9- حصولي على دبلوم رياضة للإبداع بالمبارزة بأسبانيا سيفيلا
‏10- حصولي على التصنيف الأول على العالم على اوروبا وآسيا وأمريكا عدة مرات
‏11- حصولي على لقب أحسن لاعب بالعالم باللعبتين بالتصنيف الأول عالمياً بإيطاليا
‏12- حصولي على كأسان عالميان لأحسن لاعب في بطولة كأس العالم بتورينو
‏13- حصولي على بطولة الكويت مع الأصحاء المركز الأول بذهبية مرتين
‏14- حصوله على بطولة آسيا مرتين ⁦

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى