زهير بن جمعه الغزال
الدمام-
حقق ثلاثة طلاب بتعليم المنطقة الشرقية قصب السبق في انتزاع عدد من الميداليات ضمن مشاركتهم في منافسات مسابقة الأولمبياد الدولي الرابع والثلاثون للأحياء، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مدينة العين، وذلك باختطافهم ثلاثة ميداليات برونزية والتي كشفت عنها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع موهبة.
وفي هذا الصدد أهدت إدارة تعليم المنطقة الشرقية هذا الإنجاز لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز “حفظهم الله” واللذان لا يدخران جهداً في دعم تعليم المنطقة فضلاً عن تحفيزهم أبنائهم الطلاب والطالبات على التميز والتفوق.
كما تقدمت إدارة تعليم المنطقة، بخالص التهنئة لأبنائها الطلاب لقوة العزيمة والإصرار والإرادة التي قادتهم إلى هذا التميز ومن خلفهم أولياء أمورهم ومدارسهم ومعلميهم الذين كان لهم الدور الكبير في هذا التميز، مؤكدة في الوقت نفسه بأنها عملت على تقديم خارطة واسعة من المسارات التدريبية والإثرائية لأبنائها الطلاب للرفع من مستواهم العلمي وذلك ترجمة لتوجيهات الوزارة ، والتي تسعى جهدها لبناء جيل متميز ينافس عالميًا ويسهم في تحقيق تطلعات وطنه في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030، مؤكدتاً في ذات الوقت بأن هذا الإنجاز الوطني الكبير ما هو إلا ترجمة لاستثمار حكومتنا الرشيدة “وفقها الله” في أبنائها ودعمها منقطع النظير لقطاع التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها ولتكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
وفي هذا الصدد أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص إلى الطلاب الفائزون بالميداليات البرونزية وهـــم:
الطالب نواف بن رائد المطير، الصف الثالث ثانوي حيث تلقى خلال رحلة تدريب مكثفة 3800 ساعة تدريبية .
الطالب رائد بن فيصل طلبه، الصف الثاني ثانوي والذي تلقى خلال رحلة تدريب مكثفة 2500 ساعة تدريبية
الطالب علي بن محمود الخليفة، الصف الثاني ثانوي تلقى خلال رحلة تدريب مكثفة 2500 ساعة تدريبية.
تجدر الإشارة إلى أن الأولمبياد الدولي للأحياء
تستهدف طلبة المرحلة الثانوية الموهوبين في مجال علم الأحياء على مستوى العالم وتقام المسابقة مرة في كل عام وشاركة المملكة لأول مرة في عام 2020 ، حيث تشتمل المسابقة على اختبارين عملي ونظري
الاختبار العملي: عبارة عن أربع تجارب في مجالات فسيولوجيا الحيوان وفسيولوجيا النباتات والمعلوماتية الحيوية والكيمياء الحيوية والأنظمة الحيوية حيث يتم تحديد أربعة تخصصات من التخصصات المذكورة في كل عام مدة كل تجربة ساعة ونصف الساعة يستخدم فيها الطالب حصيلته العلمية والرياضية بالإضافة إلى مهارات العملية في التعرف على المشكلة وحلها الاختبار النظري: مكون من اختبارين يقام في يومين متتاليين مدة كل اختبار ست ساعات تغطي جميع مجالات الأحياء و تحاكي آخر الابحاث المقدمة في هذا المجال و تعالج الكثير من المشكلات الصحية و الأخطار البيئة مما يستدعي أن يكون المتسابق قادر على استخدام مهارات التحليل والربط الاستنتاج للوصول إلى الإجابات المناسبة.
