المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

عبدالله العتيبي: على الانسان ان يعرف نقطة ضعفة وقوته وان يسمعها من الناس المحبين لا المبغضين الذين يتتبعون العثرات.

خلال اللقاء المفتوح الذي شهد تكريم المهندس عبدالله العتيبي والاعلامي ماجد المهندي.
خاص – الشعلة الالكترونية:
اكد المهندس عبدالله عيد العتيبي ان الانسان عندما يتكلم يعرض عقله على الناس، لافتا بأنه يجب عليه ان يتغير ويحسن من نفسه حتى لو يخطأ، ولكن المهم ان يتعلم من تجاربه، مشيرا في الوقت ذاته الى ان الرجل المتردد الذي يستعد دائما للمواجهه ولا يستطيع ان يسدد نحو الهدف خوفا من الانتقاد، فهذا لن ينجح دون ادنى شك ان لم يكن على أتم إستعداد.
وقال العتيبي في اللقاء المفتوح الذي حمل عنوان ” استعد .. صوّب .. أرمي ” في ملتقى العدوان مساء امس الاول في الجهراء، والذي تم فيه تكريم الاعلامي ماجد المهندي بمناسبة حصوله على رئاسة لجنة الاعلام الالكتروني الخليجي، وسط حضور جيد شهد اللقاء والتكريم.
وتابع: بأنه يجب على الشخص ان يعرف نقاط قوته ونقاط ضعفه ويسمعها من الناس المحبين له وليس المبغضين، لان العيوب عادة تهدى له من صديق ناصح، موضحا ان المبغض ما هو الا عدوا حاسد وهمه تتبع العثرات، مبينا ان الكلام المزعج من الناس بكل تأكيد مُزعل، لان يكشف عيوبنا، وان النفس الداخليه تعشق المدح و تقول لك، متسائلا .. لماذا لم ينصحني الناقد بيني وبينه ..؟ او هو لا يريد الخير لي، موضحا ان لو كل انسان يغير عادته السيئة لرتقى بذاته، كاشفا ان من اهم وسائل التغيير هي القراءة، مستشهدا بمقولة ” ان من كثره علمه قله اعتراضه “.
وعرج على حوار دار بين اب وابنه عندما قال الاب للابن اريد كوب من القهوة من كوفي مشهور وعندما اتى الابن بالقهوة قال له الاب بكم اشتريته قال بمبلغ وقدره قال له الاب هذا غباء منزلنا يبعد عشرة دقائق بالسيارة وطلبي ليس ضروريا تعلم كيف تحافظ على اموالك، وقال ان هناك مؤشرات عالميه تقول بان الذي ينفق بالشهر ٤ مرات على المطاعم الخارجية لديه خلل في ميزانيته، وقال ان زبدة التغيير وتسويق الذات لها خطوات اولها الاستعداد وثانيها التصويب وثالثها الرمي، ونصحه بعدم مشاهدة المشاهير الاغبياء السذج في السوشل مديا لكي لا تصبكم عدوتهم وسخافتهم. واختتم العتيبي حديث بأن هناك قاعده عند الصوفيه واخذها عنهم الشافعي وهي كثرة الامساس تذهب الاحساس.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم المهندس عبدالله العتيبي والاعلامي ماجد المهندي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى