بقلم: سعد مروح العنزي:
لاشك بأن قانون العفو العام الذي صدر بمكرمة أميرية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد الصباح شافاه الله وعافاه وأمده بموفور الصجة والعافية، أدخل الفرح والسرور في قلوب ومنازل جميع المواطنين، وهو أمر غير مستغرب إطلاقا على والدنا صاحب القلب الرحيم، فهو عودنا دائما على رسم البسمة على شفاة أبنائه في جميع المواقف.
وما زاد الفرحة أيضا يتمثل بعودة بطل المقاومة الكويتية الشيخ عذبي الفهد الصباح حفظه الله، الذي كان لعودته فرحة خاصة في قلوب محبي أبناء الشهيد، لان عذبي الفهد سجل اسمه في سجلات البطولات، وكان مثالا للمواطن المخلص والوفي والمحب لوطنه إبان الغزو العراقي.
لمع أسم عذبي الفهد وصار مضربا للمثل في الشجاعة، عندما قاد مجموعة من المقاومين، لتلقين العدو الغادر درسا لا يُنسى، فقد ادخل الرعب في قلوبهم من خلال الضربات التي تلقوها منه ومن مجموعته، فهو بحق فارس وبطل صنع لنفسه مجدا يُخلد في سجل الأبطال.
عودة عذبي الفهد من الخارج إلى الوطن، أنا أعتبرها دلالة على إستكمال مسيرة الإصلاح، لان هذا الرجل كما ذكرت آنفا، أن محبيه ومحبي أبناء الشهيد كثيرون، وهو أساسا يستحق العودة والعفو، ففعلا أن عودته أسعدت محبيه، وختاما أتقدم بالمباركة والتهاني لأسرة الشهيد على عودة البطل عذبي الفهد.
