المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

غارات دموية على الغوطة الشرقية مع استمرار خروج مدنيين

تكثف قوات النظام السوري وحليفتها روسيا هجومها على جيب داخل الغوطة الشرقية المحاصرة الجمعة، موقعة عشرات القتلى، تزامناً مع استمرار تدفق المدنيين الى مناطق سيطرتها غداة نزوح جماعي هو الأكبر منذ بدء التصعيد العسكري.
على جبهة أخرى في شمال البلاد، قتل 22 مدنياً على الأقل في مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية جراء قصف مدفعي للقوات التركية التي باتت تطوق المدينة مع عشرات القرى غربها، متسببة بنزوح أكثر من ثلاثين ألفاً من سكانها.
وفيما تستمر المعارك الدموية على جبهات عدة في البلاد، يعقد وزراء خارجية روسيا وتركيا وايران محادثات حول سوريا في استانا، حيث تم التوصل منذ مايو الى اتفاق حول اربع مناطق خفض توتر في سوريا بينها الغوطة الشرقية.
وخرج الجمعة مئات المدنيين من جيب تحت سيطرة «فيلق الرحمن» في الغوطة الشرقية، تزامناً مع غارات روسية كثيفة استهدفت بلدتي كفربطنا وسقبا وتسببت بمقتل 57 مدنياً على الاقل.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن «46 مدنياً على الأقل بينهم تسعة اطفال قتلوا واصيب عشرات آخرون بجروح جراء غارات روسية استهدفت بلدة كفربطنا».
كما قتل 11 مدنياً صباح الجمعة في بلدة سقبا وفق المرصد. وأعلنت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني) مقتل أحد متطوعيها في البلدة.
وفي كفربطنا، أشار المرصد الى «تفحم جثث القتلى»، مرجحاً استخدام «مواد حارقة» في القصف الذي استهدف شارعاً تجمع فيه المدنيون في محاولة للخروج.
وقال مصور متعاون مع وكالة فرانس برس في كفربطنا إنه شاهد ثمانية جثث محترقة على الأقل في الشارع، موضحاً أن معظم مراكز الدفاع المدني باتت خارج الخدمة. واضاف ان الجرحى ما زالوا في الطرقات ولا يتمكن أحد من سحبهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى