المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

غدا .. انطلاق منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب برعاية “التحالف الإسلامي”

تنطلق في العاصمة السعودية الرياض يوم غد الأحد، فعاليات الدورة الافتتاحية لمنتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بفندق إنتركونتيننتال، وينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، تحت شعار “طبيعة التطرف ومستقبل الإرهاب” في إطار الفعاليات السياسية والعالمية رفيعة المستوى التي تشهدها الرياض هذا الأسبوع تزامنا مع الزيارة التاريخية لفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية.

ويشهد منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب مشاركة عدد من أبرز الشخصيات الإقليمية والعالمية رفيعة المستوى بما في ذلك صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة،والوزير آشتون كارتر، مدير مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدوليّة في كلية كينيدي للعلوم الحكوميّة بجامعة هارفارد ووزير الدفاع الأمريكي السابق، والسيّد فرانكو فراتيني، رئيس الجمعيّة الإيطاليّة للتّنظيم الدولي ووزير الخارجية الإيطالي السابق ونائب الرئيس السابق والمفوّض الأوروبي لشؤون العدل والحريّة والأمن،والدكتور رضوان السيّد، أستاذ الدراسات الإسلاميّة في الجامعة اللبنانيّة،والدكتورة هدى الحليسي، عضو مجلس الشورى السعودي،والدكتور سعود السرحان،الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة والسير جون جينكنزالمدير التنفيذي للمعهد الدولي للدّراسات الإستراتيجيّة – الشرق الأوسط، البحرين، والسيد ريتشارد بارين، كبير المستشارين في مجموعة سوفان والرئيس السابق لفريق العمليات الدولية لمكافحة الإرهاب MI6، والقائد السابق لفريق الأمم المتحدة لمتابعة ورصد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.

ويدير ويشارك في الجلسات النقاشية الأربع 26 من أبرز الخبراء العالميين والإقليميين لاستعراض ومناقشة عدد من أهم القضايا الملحة في مجال الأمن والإستقرار الدوليين مثل طبيعة التطرف وأنواعه وتأثيره والتصور المستقبلي للإرهاب، ودور وسائل التواصل الإجتماعي وتأثيرها على التطرف وسبل مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف على المستوى الإقليمي، فضلا عن مشاركة أكثر من 100 ضيف من الخبراء والأكاديميين والإعلاميين من خارج المملكة، إضافة إلى مشاركة وحضور كبيرين من داخل المملكة.

وتتضمن فعاليات المنتدى أربع جلسات نقاشية موسعة بعنوان 1) داعش النسخة الثانية -مستقبل الإرهاب، 2) من التطرف الإلكتروني إلى الإرهاب الواقعي، 3) روابط الاتصال بين الجريمة والإرهاب، 4) مواجهة الإرهاب: الصورة الإقليمية. وسيتولى إدارة كل جلسة من الجلسات النقاشية الأربع أحد المتخصصين من أصحاب الخبرة بمجال محاربة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وستوفر جلسات المنتدى -الذي يأتي ضمن سلسلة من النشاطات التي ينوي التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب رعايتها بشكل دوري في أنحاء العالم الإسلامي والعالم أجمع-  نقاشًا مفتوحًا وصريحًا حول القضايا الملحة التي تواجه منطقتنا والعالم أجمع، وسيشارك في كل جلسة نقاشية خبراء بارزين في مجال محاربة التطرف والإرهاب، حيث يسلطون الضوء على خلفيات التطرف ومآلاته، مع استعراض الحلول الفعلية الممكنة لمحاربة آفة الإرهاب، حيث يهدف منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب عبر هذا الحوار الصريح والبناء إلى إلهام الأخرين لإجراء البحوث ووضع إستراتيجيات ملموسة لمحاربة التطرف بجميع أشكاله، وذلك في إطار التزام كل من مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بتوفير جميع الموارد اللازمة لضمان تحقيق المنتدى للنجاح المأمول.

وكان مركز الملك فيصل للبحوث والدرسات الإسلامية قد أعلن عن فتح باب التسجيللحضور المنتدى أمام الجمهور على الرابط الشبكي htt://kfcris.com/reg في استجابة للإقبال والإهتمام الكبيرين وسيكون الحضور حسب أولوية التسجيل  نظرا لمحدودية المقاعد.كما كشفمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميةوالتحالف الإسلاميالعسكري لمحاربة الإرهابأيضا عن تصميم شعار  منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهابالذي يجسد كف اليد في علامة قف أو المواجهة في وجه التطرف والإرهاب، فيما تتعدد الألوان في دلالة على تعدد الإتجاهات التي يواجه من خلالها التطرف والإرهاب فكريا وإقتصاديا وسياسيا ودينيا.

ويعدُّ مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية – تأسّس سنة 1983م – منصةَ بحثٍ تجمع بين الباحثين والمؤسسات لحفظ العمل العلمي ونشره وإنتاجه، وإثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة العربية السعودية، والعمل بوابةً وجسراً للتواصل شرقاً وغرباً، ويقدّم المركز تحليلات متعمّقة حول القضايا السياسية المعاصرة، والدراسات السعودية، ودراسات شمال إفريقيا والمغرب العربي، والدراسات الإيرانية والآسيوية، ودراسات الطاقة، ودراسات اللغة العربية والحداثة. ويتعاون المركز مع مؤسسات البحث العلمي المرموقة في مختلف دول العالم، ويضمّ نخبةً من الباحثين المتميّزين، وله علاقة واسعة مع عددٍ من الباحثين المتخصّصين في مختلف المجالات البحثية في السعودية وفي مختلف دول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى