المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

غضب فى تركيا بعد بث أغنية “بيلا تشاو” عبر مآذن المساجد بمدينة إزمير

حالة من الغضب والاستياء عمت تركيا بعدما بُثت أغنية ” بيلا تشاو” عبر مكبرات الصوت في مآذن المساجد في مدينة إزمير، وسط انتقادات لاذعة ضد حكومة رجب طيب أردوغان، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو قالوا إنها من مدينة إزمير، حيث بثت أغنية “بيلا تشاو” عبر مكبرات الصوت في مآذن المساجد بالمدينة التركية.

 

[wpcc-iframe allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen=”” frameborder=”0″ height=”350″ src=”https://www.youtube.com/embed/9–yJWy5axo” width=”550″]

ووجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة للنظام التركي بعد انتهاك حرمة المساجد وبث الأغاني عبر مكبرات الصوت في المساجد بدلا من بث الأذان والخطب والرسائل الدينية المهمة.

[wpcc-iframe allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen=”” frameborder=”0″ height=”346″ src=”https://www.youtube.com/embed/npGrU4mndkw” width=”550″]

وذكرت وسائل إعلام تركية،أن سيدة مجهولة الهوية تم اعتقالها على خلفية بث الأغنية، حيث زعمت السلطات أنها قد تكون اخترقت نظام الأذان المركزي.

وتقدمت الهيئة الدينية الوطنية “ديانيت” بشكوى قانونية، وبدأ السلطات فتح تحقيق داخلي، لمعرفة ملابسات الواقعة، حيث قال مكتب المدعي العام في إزمير إنه سيحقق في الحادث الأصلي وكذلك في الفيديوهات التي روج لها مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

 كما أكد مفتي مدينة أزمير التركية في بيان له بدء التحقيق في حادثة بث الأغنية الإيطالية “بيلا تشاوو” في مآذن مساجد مدينة إزمير في توقيت متزامن.

 وجاء في البيان: “في حوالي الساعة الـ 5 مساء في مناطق مختلفة من مقاطعة إزمير، قام أشخاص مجهولون باختراق نظام الأذان المركزي. وفي هذا الصدد، قدمت شكوى إلى سلطات إنفاذ القانون لإجراء تحقيق في الحادث”.

 وتابع البيان:”بدأ مكتب المدعي العام في أزمير تحقيقا في الواقعة ضد مخالفي القانون وأولئك الذين أعربوا عن دعمهم لهذا الاستفزاز في الشبكات الاجتماعية”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى