المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةاقتصاد

غموض «أسترا زينيكا» يكبدها 3 مليارات إسترليني

ساهمت الضبابية بشأن مستقبل باسكال سوريوت الرئيس التنفيذي لشركة أسترا زينيكا الانكليزية-السويدية لصناعة الأدوية في انخفاض أسهمها مجددا أمس، لتصل تكلفة يومين من صمت الشركة إلى ما يزيد على ثلاثة مليارات جنيه استرليني (3.9 مليارات دولار).
وامتنعت «أسترا زينيكا» مرارا عن التعقيب على تقرير إعلامي أفاد بأن سوريوت يجري محادثات للانضمام إلى تيفا للصناعات الدوائية الإسرائيلية أكبر شركة في العالم لصناعة الأدوية النوعية التي انتهت فترة براءات اختراعها.
وأغلقت أسهم «أسترا زينيكا» منخفضة 3.5 بالمئة الخميس الماضي وتراجعت 2.55 بالمئة امس لتصل إلى أدنى مستوى في شهرين بعد أن قالت الشركة إنها لن تعلق على إشاعات أو تكهنات.
وقال أحد أكبر المساهمين العشرين الذي اشترط عدم نشر اسمه: إن هناك فراغا إعلاميا. واضاف: الأمر صعب لأن الشركات لا يمكن أن ترد على كل مقال صحافي وإلا فلن تتوقف أبدا، لكن كما نتفق جميعا، إذا كان الأمر حقيقيا، فإن التوقيت مثير للاهتمام.
ومحا انخفاض الأسهم منذ الأربعاء الماضي 3.22 مليارات استرليني من القيمة السوقية لأسترا زينيكا لتصل إلى 62 مليار استرليني أو ما يعادل 80 مليار دولار. والانتقال إلى شركة تصنع الأدوية النوعية سيكون تغييرا كبيرا في الاتجاه لسوريوت الفرنسي المولد البالغ من العمر 58 عاما والذي جعل من الأدوية المستندة إلى الأبحاث محركه الكامل في طأسترا زينيكا». ويثير توقيت التقرير قلق المستثمرين لأنه يأتي في الوقت الذي تنتظر فيه الشركة بيانات ذات أهمية بالغة بشأن عقار تجريبي مضاد لسرطان الرئة قد يغير قواعد اللعبة بالنسبة لأسترا.
وخلال سنواته الخمس التي قضاها في «أسترا زينيكا» دافع سوريوت بنجاح عن الشركة في مواجهة محاولة استحواذ بقيمة 118 مليار دولار من فايزر.
وقال موقع كالكاليست الإسرائيلي للأخبار الاقتصادية: إن سوريوت اجتمع مع لجنة البحوث لدى تيفا ورئيس مجلس إدارتها ليعبر عن موافقته على العمل رئيسا تنفيذيا للشركة. وتوقع أن يحصل سوريوت على أجر يفوق مثلي ما كان يحصل عليه الرئيس السابق للشركة إيريز فيجودمان، وإنه سيحصل على علاوة توقيع تقدر بنحو 20 مليون دولار. وقال الموقع إن الشروط المالية ما زالت قيد المناقشة.  (لندن- رويترز)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى