أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس عن ارتياحه للاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وإيران وتركيا حيال إنشاء مناطق آمنة في سوريا تهدف إلى إرساء وقف لإطلاق النار في بعض المناطق، وفق ما أفاد متحدث باسمه.
وقال ستيفان دوجاريك في بيان إنه “سيكون مهما أن نرى هذا الاتفاق يحسن فعليا حياة السوريين”.
ووقعت روسيا وإيران وتركيا الخميس في أستانا مذكرة تنص على إقامة “مناطق تخفيف التصعيد” في سوريا، بناء على خطة قدمها الكرملين لتعزيز وقف هش لإطلاق النار.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن تلك المناطق “ستصبح مناطق حظر جوي شرط توقف أي تحرك عسكري بالكامل” فيها.
وقال وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف إن “الدول الضامنة اتفقت على توقيع مذكرة لإقامة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا”.
ورحب غوتيريش، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، “بالالتزام في وضع حد لاستخدام كل الأسلحة، وخصوصا الوسائل الجوية” والتعهد بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المعنية، وفق دوجاريك.
