أكد مختار منطقة الرابية فارس النون أن الكويت بلغت العالمية في ظل حكم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وقال النون في تصريح صحافي بمناسبة مرور 12 عاما على تولي سموه مقاليد الحكم: عندما تدركنا هذه المناسبة لابد لنا أن نتوقف لنستذكر الإجماع الشعبي والرسمي غير المسبوق على تولي صاحب السمو لمسند الإمارة وذلك من خلال إجراءات دستورية وديموقراطية وقف أمامها العالم احتراما لدولة، وإن كانت صغيرة في مساحتها وتعداد سكانها، الا أنها كبيرة بمواقفها السياسة والإنسانية في آن، وبعلاقة حكامها الواحد تلو الآخر مع شعبه والتي تعد نموذجا للحكم الرشيد وللعلاقة بين الحكام وشعوبهم.
وأضاف النون: ها هو صاحب السمو ومنذ توليه مقاليد الحكم وهو يعظم من قدر وقيمة الكويت من خلال مواقف متزنة في المؤتمرات الإقليمية والدولية وعبر العلاقات مع البلدان الأخرى حتى بات سموه مرجعية تلجأ اليه دول للتوسط في حل خلافاتها استنادا الى حكمته المعروفة وحنكته المعهودة هذا بالإضافة الي مبادراته الخيرية والإنسانية لمساعدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين، الأمر الذي دفع بمنظمة الأمم المتحدة أن تجعل الكويت مركزا عالميا للعمل الإنساني وتعتبر سموه قائد الإنسانية، وذلك إضافة غير مسبوقة لبلدنا الذي بلغ العالمية علي يدي صاحب السمو، ومما لا شك فيه أن هذا أمر يجعلنا نفخر به أينما توجهنا ونباهي به العالم أجمع.
وتابع: أما على الصعيد الداخلي فقد استطاع سموه أن يقود نهضة تنموية حقيقية ستصبح من خلالها الكويت قريبا ان شاء الله مركزا ماليا وتجاريا واقتصاديا إقليميا ودوليا بحيث تستعيد دورها السابق على الصعيد الاقتصادي كما استعادته على الصعيدين السياسي والإنساني هذا فضلا عن دعمه لوحدة المجتمع الوطنية التي استطاعت بها الكويت المحافظة على أمنها واستقرارها في وقت تعرضت فيه بلدان عديدة في المنطقة للاضطربات والأزمات بسبب تفرق مكوناتها شيعا وأحزابا.
وأشار إلى أنه كان في طليعة الذين طالبوا مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بترشيح صاحب السمو لنيل جائزة نوبل للسلام، متسائلا: من يكون جديرا بجائزة كهذه ان لم تكن من نصيب قائد الإنسانية؟ لقد آن لهذه الجائزة أن تقترن بصاحب السمو وعلى مؤسسات مجتمعنا المدني أن تبدأ بتفعيل المطلب وتجتمع عليه وتنطلق لأجله خليجيا ثم عربيا فدوليا وذلك من خلال عمل جماعي منظم يؤتي ان شاء الله ثماره.
