المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

فتيان كشافة وزارة التعليم يؤكدون أهمية الجنادرية في التعريف بالماضي وقسوته والحاضر وازدهاره

 

• الجنادرية – مبارك الدوسري:

تحرص إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم على المشاركة سنوياً في المهرجان الوطني للتراث والثقافة وإتاحة الفرصة لأكبر عددٍ ممكن من الكشافين بالمشاركة في فعالياته ضمن جناح وزارة التعليم بالمهرجان ، إيماناً منها بأهمية تلك المشاركة في تحقيق العديد من الأهداف الوطنية والمجتمعية والشخصية .

وقد رصدنا في هذا الاستطلاع آراء بعض الكشافين الذين قدموا من مختلف مناطق ومحافظات المملكة ، حيث أجمع الكشافين عبدالإله المنهبي ونايف الزهراني ويحيى المالكي وخالد عبدالعزيز وعبدالرحمن الزهراني من الادارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة ، ان مشاركتهم كانت فرصة لمعرفة ماعاناه الآباء والأجداد من تعب وشده ، حتى سخر الله لهذه البلاد مجيء المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – ومن بعده ابناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله – رحمهم الله –والملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان –حفظهم الله – حتى اصبحت بلادنا تنعم بالخير والأمن والأمان بتوفيق من الله.

وأكدوا جميعهم أنهم بهروا بالتنظيم والاهتمام بالتراث العريق ، فضلاً عن الخبرات الكشفية التي تعرفوا عليها من خلال مشاركتهم مع زملائهم من مختلف مناطق ومحافظات المملكة .

وأكد الكشافين فهد كريري ، وطلال حسين وحمزه غنيم ومحمد عوض ونايف عوض من الادارة العامة للتعليم بمحافظة جدة كان فرصة لهم لمعرفة معاناة الأجداد في بناء حاضرنا ، كما انه كان رسالة لهم بأهمية المحافظة على الموروث الشعبي وتراث المملكة في جميع اجزائها وبجميع انواعه ، وكانت مشاركتهم فرصة لهم لكسب صداقات جديدة سواء كشفية أو غير كشفية .

واشار الكشافين عبدالله فهد وزياد القرني من الادارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ، وكذا الكشافين عبدالله فهد وأمجد الطويرقي من الادارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ، انهم قد استمتعوا بالمشاركة والتعرف على تراث مملكتهم ومقارنة الحالتين الماضي بصعوبته وقسوته ، وبين الحاضر بتطوره وازدهاره وثورته التكنلوجية والتقنية ، وان كلا الحالتين محل فخر واعتزاز ، كما انهم وجدوا المهرجان فرصة لتعريف الزوار بأبرز مايتعلمونه في مدارسهم بالنشاط الكشفي من مهارات ومعارف ومعلومات ، وتناغم مع الطبيعة بمختلف مكوناتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى