قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي أمس ان عدم «تأكيد» حصول هجمات كيميائية مفترضة في سورية، يحمل على القول انه لم يتم تجاوز الخط الأحمر الذي حدده الرئيس ايمانويل ماكرون للقيام برد فرنسي.
وردا على سؤال لإذاعة «فرانس انترناسيونال» حول الخط الأحمر الذي حدده الرئيس ايمانويل ماكرون، قالت «حتى الآن، ونظرا لعدم تأكيد حول ما حصل، وعواقب ما حصل، لا يمكننا ان نقول اننا في المكان الذي تتحدثون عنه».
الوزيرة الفرنسية كانت تشير بدورها إلى اعلان ماكرون لدى استقباله نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مايو الماضي في فرساي، أن «اي استخدام للأسلحة الكيميائية» في سورية يفسح لفرنسا في المجال «للرد فورا».
وأمس قال قصر الإليزيه في بيان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بفعل كل ما بوسعه لضمان إنهاء الحكومة السورية للأزمة الإنسانية المتدهورة في الغوطة الشرقية وإدلب.
وقال ماكرون لبوتين في مكالمة هاتفية انه من الضروري أن تحقق محادثات السلام تقدما، وعبر عن قلقه من مؤشرات على استخدام قنابل الكلور ضد مدنيين في الأسابيع القليلة الماضية.
من جهتها، كررت بارلي الدعوة الى إنشاء ممرات إنسانية ووقف عمليات القصف الكثيفة في إدلب والغوطة الشرقية اللتين تضمان مئات الآلاف من النازحين والمحاصرين.
