عاد لاعبو كرة قدم فلسطينيون، جميعهم من مبتوري الأطراف والعديد منهم يتكئ على عكازين، إلى الملعب في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، للمرة الأولى، بعد تخفيف القيود المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا.
أثناء اللعب
وقال مدربهم، بحسب ما نشرت “رويترز”، إن بعض هؤلاء الرياضيين الشبان، وعددهم 26، فقدوا أطرافهم في إطلاق نار إسرائيلي في غزة حيث خاضت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تدير القطاع وإسرائيل ثلاث حروب منذ عام 2008.
مع المدرب
من جهتها، قالت مي اليازجي -14 عاما- وأحد أعضاء الفريق “نحن الآن في الملعب وبنتدرب ومتشوقين إنه نلعب الدوري”، في إشارة إلى دوري كرة قدم البتر للبنين والبنات تحت سن 16 سنة.
جانب من الاستعدادات
وقد سجل قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل ومصر قيودا صارمة نحو 72 حالة إصابة بفيروس كورونا ووفاة واحدة بسبب مرض الجهاز التنفسي كورونا الناجم عنه، فيما يعيش في هذا الجيب الساحلي المطل على البحر المتوسط حوالي مليوني نسمة.
فى الملعب
