أكد الفنان التشكيلي علي آل زياد حرصه على التخصص في مجال فن البورتريه حرصا منه على توفير مصدر دخل جيد، معتبراً هذا الفن «بزنس» ممتازا وله طلبات كثيرة. وأضاف أن المجال الفني محفز ومتنوع وأصبح فرصة ثمينة لكل موهوب ليكون بوابة واسعة لحياة كريمة. جاء ذلك في أمسية حوارية ضمن معرض تشكيلي نظمته جمعية الثقافة والفنون في أبها في أحد المقاهي الشبابية ضمن برامج الشراكة المجتمعية لدعم الشباب في منطقة عسير.
مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها أحمد السروي أكد بدوره أن هذه الأمسية تشكل تحولا كبيرا في أعمال الجمعية بالخروج من إطار المقر الرسمي للوصول إلى الشباب في أماكن تجمعاتهم في المقاهي والحدائق والمجمعات التجارية، وإشهار الوعي الثقافي في كل مكان؛ ليكون حالة معايشة مباشرة بين المتلقي والمبدع، مشيراً إلى أن الجمعية تحرص على جذب كل مبدع ومبدعة وتحفيزه من خلال المعارض والأمسيات التي تشهد حضورا متميزا كنتيجة حتمية لتوجه الدولة لدعم وتشجيع كل المجالات الثقافية.
واستعرض الفنان علي آل زياد في الأمسية خطوات ومراحل نشوء الحالة الفنية لديه منذ المرحلة المتوسطة حتى الآن عبر ممارسة العمل الفني والاحتكاك بالفنانين في المعارض والملتقيات التي تقيمها ثقافة وفنون أبها في قرية المفتاحة للفنون منذ سنوات.
