ما بين المسلسل الإذاعي «غنيمة والذيب» الذي كتبه «العليوة» في عام 2008، إلى الأن هناك 10 أعوام من كتابة الأعمال الإبداعية التى أثرى بها فهد العليوة الدراما الكويتية والخليجية، أصبحت فيها أعماله تحقق الأعلى مشاهدة، وتجذب الكثير من الشباب للدخول في عالم القراءة، ومن ثم الكتابة، والسير على خطاه، واليوم يحتفل فهد بعيد ميلادة الـ36 فهو من مواليد 10 مارس عام 1982.
فهد العليوة، كاتب حقيقي لا يكتب من أجل المال، أو المجد، أو الشهرة، أو بدافع آيديولوجي معين، بل لأنه مصابا بـ«مرض» الكتابة، ويشتعل حماسًا للتعبير عما يختلج في ذاته، ويشعر بضرورة ملحة في البوح للناس بما لم يكتبه أحد من قبل، ولكونه قد التقى أناسًا وتملكته إحساسات ليس بوسعه أن لا يعبر عنها، هكذا تظهر للوجود النتاجات الإبداعية الممتعة.
ومن خلال علاقتي بالعليوة اكتشفت أن الكتابة بالنسبة له ليست هواية يمارسها بين حين وآخر حسب المزاج، ولا طريقة ليملأ الفراغ والتسلية، ولا مهنة عادية كسائر المهن، بل عمل شاق يلتهم حياتة وينهك قواه. فهو يعيش حياتين حياة عادية كالآخرين، وحياة إبداعية مرهقة تستنزف طاقاته وتختلف كثيراً عن حياة الناس العاديين.
أعمال فهد العليوة تؤكد قدرتة الدائمة علي ابتكار الشخصيات المميزة في كل عمل قدمه، كما أنه يملك القدرة على جذب القارئ بأسلوبه الرائع في وصف الواقع وتصويره، بالإضافة لنقده الدائم للمجتمع بطريقةٍ بناءة مبنية على الإصلاح وتحسين الواقع، مما جعل لكتاباته أثراً إيجابياً كبيراً.
ومن أبرز الأعمال التي قدمها فهد العليوة مسلسلات ساهر الليل، والملكة، ومذكرات عائلية جدا، وللحب كلمة، وحال مناير، وقابل للكسر، واليوم الأسود، وحاليا يحضر لمشروعين سينمائيين في الفترة المقبلة.
كما أنه قام بإعداد برنامجين مع النجمة شجون الهاجري، الأول «شوجي» عام 2009، علي قناة فنون، والثاني «شوجي تايم» علي قناة الرأي العام الماضي.
