المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

في الذكرى الثالثة للبيعة.. “عبدالله بن بندر”: ولي العهد يحظى بمكانة رفيعة وتقدير عظيم

أكد أنه الداعم الأول لاستثمار مكامن القوة في الوطن لإطلاق المبادرات والمشروعات العملاقة

قال الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني إن المملكة تشهد اليوم الذكرى السنوية الثالثة لمبايعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ وليًا للعهد، وهي مناسبة سعيدة في تاريخ وطننا المجيد، الذي قام على أسس عميقة ومرتكزات راسخة وروابط تاريخية متينة تجسد العلاقة بين القيادة الرشيدة والشعب السعودي المخلص، حيث يحظى سيدي ولي العهد الأمين ــ حفظه الله ــ بمكانة رفيعة وتقدير عظيم.

وأوضح وزير الحرس الوطني أن ذلك يأتي تقديرًا لما يقوم به وينجزه من مهام جسام، بعزيمته الصادقة وكفاءته العالية، وبروح الشباب وحكمة القائد، لتواصل بلادنا السير بخطى حثيثة على دروب المجد والعلا، نحو المستقبل المشرق الواعد الذي رسمته التوجيهات السديدة والرؤية الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه -، والتي وضعت بلادنا في مقدمة دول العالم أهمية وحراكًا وتطورًا في شتى المجالات.

وتابع : كان سمو سيدي ولي العهد ــ حفظه الله ــ الداعم الأول لتحقيق الرؤى والأهداف واستثمار مكامن القوة في الوطن ومقوماتها وإطلاق المبادرات والمشروعات العملاقة التي تظهر شواهد نجاحها اليوم في مختلف الميادين، ولأن الوطن والمواطن هاجس سمو سيدي ولي العهد وهمّه الأول، فقد حرص سموه على تطوير أجهزة الدولة ومؤسساتها ورفع كفاءة الاقتصاد السعودي وتوسيع دائرته ومنظومته، وباشر بنفسه قيادة التحولات في عمليات التطوير وإحداث النقلات الكبيرة ووضع الخطط الإستراتيجية، سعيًا لأن تتبوأ بلادنا مراتب الريادة والتميز، مع محافظتها على هويتها العربية والإسلامية الأصيلة.

وأكد الأمير عبدالله في حديثه بمناسبة الذكرى الثالثة “لقد كان لجهود سمو سيدي ولي العهد ــ حفظه الله ــ الأثر البالغ في معالجة الأزمة التي مرت بها أسواق النفط أخيرًا، والعمل على الوصول لاتفاق يعيد التوازن لأسواق الطاقة في العالم، وذلك لما يحظى به سموه من قبول وتأثير في مختلف الأوساط، وما يتمتع به ــ أيده الله ــ من حكمة وبعد نظر، وهو ما عزز دور المملكة القيادي المؤثر في الاقتصاد العالمي، ولاسيما هي تترأس قمة مجموعة العشرين، إضافة إلى قيادة سموه لجهود المملكة في مواجهة جائحة كورونا، انطلاقًا من توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ واستشعارًا للمسؤولية في هذا الظرف العالمي الاستثنائي، حتى أصبحت المملكة مثار إعجاب العالم في إدارتها لهذه الأزمة بكفاءة واقتدار وإنسانية لا تفرق بين مواطن ومقيم”.

وختم كلمته بالقول: إنه ليشرفني بمناسبة هذه الذكرى الغالية أن أرفع باسمي ونيابة عن كل منسوبي وزارة الحرس الوطني مدنيين وعسكريين أسمى آيات التهاني لمقام سيدي ولي العهد الأمين حفظه الله، الذي نستحضر في شخصية سموه الكريم الرهان على المستقبل وتحقيق تطلعات الأجيال، سائلاً الله عز وجل أن يديم على بلادنا عزها ورفعتها وأمنها واستقرارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى