المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

علوم وتكنولوجيا

قريبا.. بطارية هاتفك وأجهزتك الذكية ستعمل بالعرق بدلا من البطاريات

طور الباحثون فى أسكتلندا مكثف فائق المرونة يلتف حول الذراع أثناء التمرين، ويتفاعل مع الأيونات الإيجابية والسلبية فى عرق مرتديه مع سطح قماش، مما يخلق تفاعلًا يولد الطاقة، مما يمهد لجيل جديد من الأجهزة القابلة للارتداء التى تعمل بالعرق البشرى بدلاً من البطاريات، مما يساعد فى تقليل النفايات الإلكترونية الضارة.

ووفقا لموقع “ديلى ميل” البريطانى، يدعى الباحثون أن الجهاز يمكن شحنه بالكامل بما لا يزيد عن 20 ميكروليتر (أقل من نصف قطرة) من العرق، وفى الوقت نفسه، يمكن أن يكون التعرق كافيًا لتوليد الطاقة لشاشات التمرين والأجهزة الإلكترونية المستقبلية الأخرى، بما فى ذلك المركبات الكهربائية.

ويمكن للتكنولوجيا التى تعمل بالعرق أن تحل محل البطاريات التقليدية، التى قيدت قابلية الحمل والارتداء بسبب مشاكل مثل التسخين الزائد، كما يمكن للأجزاء السامة فى البطاريات التقليدية أيضًا إطلاق مواد كيميائية ضارة فى الغلاف الجوى بمجرد التخلص منها وتسربها إلى المياه الجوفية، مما يؤثر على الحيوانات والنباتات.

قال مؤلف الدراسة الأستاذ رافيندر داهيا، رئيس مجموعة Bendable Electronics and Sensing Technologies بجامعة جلاسكو، إن البطاريات التقليدية أرخص وأكثر وفرة من أى وقت مضى، لكنها غالبًا ما يتم تصنيعها باستخدام مواد غير مستدامة تضر بالبيئة، وهذا يجعلها صعبة فى التخلص منها بأمان، ويمكن أن تكون ضارة فى الأجهزة القابلة للارتداء، حيث يمكن للبطارية المكسورة أن تسكب سوائل سامة على الجلد، وما تمكنا من القيام به لأول مرة هو إظهار أن عرق الإنسان يوفر فرصة حقيقية للتخلص من هذه المواد السامة تمامًا، مع أداء ممتاز فى الشحن والتفريغ”.

نظرًا لأن الأجهزة القابلة للارتداء مثل أجهزة المراقبة الصحية تستمر فى زيادة شعبيتها، فإنها تفتح إمكانية وجود طريقة أكثر أمانًا وصديقة للبيئة لتوليد طاقة مستدامة – ليس فقط للأجهزة القابلة للارتداء ولكن ربما أيضًا للمناطق الناشئة مثل الدراجات الإلكترونية والمركبات الكهربائية، حيث يمكن أن يحل محلول العرق المكافئ عرق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى