المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

قضية “آل نمازي” توتر العلاقات بين واشنطن وطهران

طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء (18 أكتوبر 2016)، إيران بـ”الإفراج فورًا” عن رجل الأعمال الإيراني-الأمريكي سياماك نمازي، ووالده (محمد باقر نمازي)، اللذين حكم عليهما مع أربعة آخرين بالسجن 10 أعوام بتهمة “التجسس لحساب واشنطن”.

وعبرت الخارجية الأمريكية عن “قلقها الكبير للمعلومات عن الحكم على المواطنين الأمريكيين”، مضيفة: “نضم صوتنا إلى المنظمات الدولية للإفراج فورًا عن جميع المواطنين الأمريكيين المعتقلين ظلمًا في إيران، خاصة سياماك وباقر نمازي”.

واعربت الخارجية أيضًا عن “قلقها حيال معلومات تتحدث عن تدهور الوضع الصحي” لمحمد باقر نمازي الذي بلغ عامه الثمانين.

وقال النائب العام في طهران عباس جعفر دولت-عبادي، في وقت سابق، إن “باقر وسياماك نمازي وفرهاد عبد-صالح وكمران قادري ونزار زكا وعلي رضا أوميدفار تلقوا أحكامًا بالسجن لمدة عشرة أعوام بتهم التجسس والتعاون مع الحكومة الأمريكية”، بحسب وكالة “فارس” المقربة من الحرس الثوري.

واعتقل سياماك نمازي، الخبير في العلاقات الدولية ومستشار الأعمال المؤيد للسياسيين الإصلاحيين في إيران، لدى وصوله إلى طهران قبل عام، وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”.

واعتقل والده باقر نمازي وهو موظف سابق في منظمة الأمم المتحدة في فبراير عندما جاء إلى إيران سعيًا للإفراج عن ابنه.

وذكَّرت الخارجية في بيانها مجددًا بروبرت ليفنسون، العنصر السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الذي فقد في إيران منذ 2007.

وقالت الدبلوماسية الأمريكية: “نشدد على أهمية تعاون إيران مع الولايات المتحدة لتحديد مكان وجود ليفنسون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى