أعلن وكيل وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري عن قطع الكهرباء، الأسبوع الماضي، عن 16 عقاراً في مناطق السكن الخاص، بناء على طلب من بلدية الكويت، بعد قيام أصحابها بتأجيرها لعزاب.
وقال بوشهري خلال ندوة «الاستهلاك الأمثل للطاقة والمياه» بديوان الكندري في الصباحية، أمس الأول، إن «الكهرباء» تستهلك 350 ألف برميل نفط يومياً لإنتاج الكهرباء والماء. لذلك، فإن أي توفير في الاستهلاك سيوفر استهلاك الوقود، ومن ثم توفير الأموال على الدولة.
وأشار إلى أن الترشيد يحافظ على البيئة بتقليل الانبعاثات الناتجة عن الإنتاج، بالإضافة إلى التوفير على المستهلك في الفاتورة.
فائض مائي
وبيّن أن لدى الوزارة قدرة على إنتاج 167000 ميغاواط، بينما أعلى حمل استهلاك منذ بداية الصيف بلغ 13570 ميغاواط، مؤكداً أن الشبكة الكهربائية في الكويت قادرة على تلبية احتياجات المستهلكين.
وتابع: قادرون على إنتاج أكثر من 600 مليون غالون من المياه يومياً، وأعلى استهلاك للمياه بلغ 470 مليون غالون مياه، وبالتالي لدينا فائض في إنتاج المياه.
وأشار إلى أن الكويت تصنف ضمن الدول الفقيرة مائياً، في حين أنها تحتل المرتبة الثالثة في معدل استهلاك الفرد من المياه الذي يصل إلى 450 ليتراً يومياً، مقارنة بـ220 ليتراً للأوروبي.
وأشار بوشهري إلى أن كل كيلوواط ينتج ويصل إلى المستهلك يكلف الدولة 288 فلساً، يدفع المستهلك منها فلسين، والألف غالون مياه يكلف الدولة 6 دنانير يدفع منها المستهلك 800 فلس. وشدد على أهمية أن يحرص المواطن على الحصول على فاتورة رسوم إيصال التيار الكهربائي عند بناء بيت جديد، وإلا ستسجل المخالفة باسمه بعيداً عن مسؤولية مقاول البناء.
التعرفة الجديدة
قال محمد بوشهري إنه تم تطبيق التعرفة على القطاع التجاري في 22 مايو، وسيتم تطبيقها على القطاع الاستثماري في 22 أغسطس، وبدلاً من دفع فلسين للكيلو واط سيدفع 5 فلوس. وكذلك في المياه، فبدلاً من 800 فلس للألف غالون، سيتم دفع دينار ونصف الدينار.
تحميل المستأجر فاتورة استهلاكه
دعا بوشهري أصحاب العقارات الاستثمارية إلى تحميل الفاتورة على المستأجر، مبرراً ذلك بأنه: «إذا شعر المستأجر بأن قطرة الماء بمقابل، فسيحافظ عليها، لأنه سيدفع قيمتها في فاتورة الاستهلاك الشهرية». وقال: «تلك الدعوة سبق أن قدّمناها للعقاريين، ونحن في الوزارة على استعداد لتركيب العدادات. وإذا حدث ذلك، فسنحقق وفراً كبيراً في الاستهلاك».
