المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

قلعة تاريخية للبيع بـ 680 ألف دولار

حطَّت على السوق العقاري في بريطانيا وبشكل مفاجئ قلعة تاريخية قديمة تعود إلى القرن التاسع عشر، ليجدها الناس معروضة للبيع بثمن شقة سكنية صغيرة لا تزيد عن غرفة واحدة في لندن، والغريب أن القلعة لا يبدو أنها ستجد من يشتريها سريعاً.

وبحسب التفاصيل التي نشرتها الصحافة المحلية في بريطانيا واطلعت عليها “العربية نت” فإن القلعة التي تقع في منطقة “كوتسولدز” تبعد عن العاصمة لندن نحو 140 كيلومتراً إلى الشمال الغربي، إلا أنها أصغر قلعة موجودة في بريطانيا وهي من تصميم الفنان المعماري ذاته الذي صمم قصر “باكنغهام” العائد للملكة اليزابيث الثانية، كما أنه صمم “ويستمنستر أباي” أيضاً.

أما المفاجأة المتعلقة بالقلعة المعروضة للبيع فهو أن السعر المطلوب فيها هو 550 ألف جنيه استرليني فقط (680 ألف دولار)، لكن القلعة لم تجد من يشتريها أو يُقدم حتى عرضاً لشرائها بأقل من السعر المطلوب، وذلك حتى لحظة كتابة هذا التقرير، فيما يُعتبر هذا السعر قليلاً جداً مقارنة بالعقارات المتداولة في بريطانيا، إذ يكاد لا يشتري شقة سكنية من غرفة وصالة في العاصمة لندن، في الوقت الذي يبلغ فيه متوسط سعر الوحدة العقارية في مناطق وسط لندن نحو مليون جنيه استرليني.

وتضم القلعة التاريخية القديمة والصغيرة غرفة نوم واحدة، إلا أنها محاطة بحديقة خاصة تبلغ مساحتها 0.61 هكتار، أي ما يعادل 2468 متراً مربعاً، أو ما يساوي 2.5 دونم، وهي حديقة خضراء مزروعة بالأعشاب وتتضمن مناطق خضراء وأرضا من الحجارة وغير ذلك.
وعلقت جريدة “إيفننج ستاندرد” البريطانية على القلعة المعروضة للبيع بأن من سيشتريها سيكون محظوظاً بهذه المساحة الضخمة مقابل هذا المبلغ المطلوب، إذ إن هذا المبلغ يمكن بالكاد أن يشتري منزلاً تقل مساحته بثلاث مرات عن هذه القلعة.

ويعود بناء هذه القلعة التاريخية إلى العام 1834 للميلاد، على أنها من تصميم المهندس المعماري إدوارد بلور، وهو أحد أشهر المعماريين في بريطانيا بسبب أنه مصمم قصر “باكنغهام” الملكي المشهور على مستوى العالم، والذي يؤمه الآلاف يومياً من مختلف أنحاء العالم لزيارته والتقاط الصورة التذكارية فيه.
وتتضمن القلعة غرفة نوم رئيسية واحدة، إضافة الى غرفتي استقبال، وممرات وموقد نار، إضافة إلى ذلك فإن القلعة تتضمن كوخاً صغيراً ملحقاً بها يحتوي على غرفة نوم وصالة وحمام ومكتب ومخزنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى