قررت ادارة الازرق امس اخراج اللاعبين من اجواء التجمعات.. والقيل والقال.. فقررت دعوة الشباب على مأدبة غداء خفيفة خارج فندق الجميرا.. واثناء خروج اللاعبين سيراً على الاقدام لمطعم قريب منهم وجدوا الشيخ احمد الفهد امامهم وسألهم الى اين.. فقيل له الى هذا المطعم.. فقال «سأتغدى معكم».. وهنا كان لابد من ادارة الوفد قبول هذا الوضع الواقع امامهم، اذ لا يعقل ان يبرز اي كان ليقول له «ممنوع».
لذا فإننا نذهب للقول ان الشيخ احمد الفهد «قناص فرص».. فهو لم يحضر افتتاح البطولة.. بهذه الطريقة.. ولم يحضر مباراة الازرق.. ولم يكن له موقف ايجابي نهائياً من قضية الايقاف.. ومع هذا اخترق كل الحواجز النفسية وبأسلوب مفاجئ من دون استئذان مسؤولي الوفد.. والهدف الجلوس مع لاعبي الازرق الذي لم يسأل عنه طوال السنتين.
الآن لاحظوا اقتناص الفرص.. لو حقق الازرق نتيجة ايجابية مع شقيقه العماني سيخرج علينا.. «محركو التواصل الاجتماعي» ليوهموا الشارع الرياضي ان بوفهد اعطى اللاعبين حقنة معنوية.. شفتوا شلون «قناص الفرص».. وهو نفسه من يشيع عن طريق حاملي الدف والمزمار ان الايقاف سيعود ويكبّل الرياضة الكويتية قريباً.. خوش بشارة!
«لوبي» على.. مدعٍ إعلامي!
تعرض أحد الاشخاص الذين يحاولون دائماً ان يوهموا الشارع الرياضي بأنهم من «الاعلاميين»، لموقف محرج اثناء محاولته الدخول مع الشيخ أحمد الفهد الذي زار لاعبي المنتخب الوطني أمس لمؤازرتهم قبل لقاء عمان الليلة، حيث تم منعه من الدخول على الرغم من محاولته اقناع المنظمين انه اعلامي، لكن عند الطلب منه اظهار هويته الاعلامية..
قال: «لا تسوون علي لوبي».. ثم اختفى!
