ميدانياً، أطلقت قوات النظام السوري هجوماً ضد المعارضة في محافظة السويداء، رغم سريان وقف النار جنوب سوريا.
وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «قوات النظام بدأت هجوماً على الريف الشمالي الشرقي لمدينة السويداء، ترافق مع قصف للطائرات الحربية على مناطق الهجوم». بينما ذكر الإعلام الرسمي أن العملية تستهدف تنظيم داعش.
وتتواجد في ريف السويداء فصائل معارضة، تتلقى دعماً من التحالف الدولي بقيادة أميركية، وتمكنت قوات النظام، وفق «المرصد»، من السيطرة على عدد من القرى والبلدات والتلال كانت تحت سيطرة المعارضة. لكن وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت ان هذه المنطقة كانت تحت سيطرة «داعش».
وفي محافظة القنيطرة، أعلن «المرصد» وقوع استهداف متبادل بالرشاشات الثقيلة بين قوات النظام والمعارضة في مناطق عدة، من دون تسجيل خسائر بشرية.
إلى ذلك، سيطرت «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) على بلدة العكيرشي الاستراتيجية جنوب شرقي الرقة.
وقال قائد عسكري إن «قوات قسد سيطرت على بلدة العكيرشي بعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش الذين استغلوا طبيعة البلدة التي تضم مزارع وتقع على ضفة نهر الفرات». وأكد أن «من تبقّى من مسلّحي داعش انسحبوا عبر نهر الفرات باتجاه بلدة حويجة شنان شرقي الرقة، التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم».
وبعد سيطرة «قسد» على العكيرشي، اقتصرت سيطرة «داعش» على بلدتين في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، وهما معدان والسبخة.
