المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

قوات برية من التحالف تشارك في معركة الرقة وأخرى تتمركز في معبر «التنف»

أصبح انغماس قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد داعش في المعارك البرية في أكثر من موقع سوري، أمرا واقعا وملموسا بعد ان اقتصر سابقا على تقديم الدعم اللوجيستي والجوي وخاصة للميليشيات الكردية التي تقود قوات سورية الديموقراطية «قسد».

فقد تواترت المعلومات عن مشاركة هذه القوات في معارك الرقة معقل التنظيم بموازاة معلومات أخرى تؤكد تمركزها في معبر التنف الحدودي مع العراق.

وقالت مصادر معارضة وناشطون، ان قوات خاصة من دول التحالف تشارك في معارك الرقة، وسط تكتم من قبل الميليشيات الكردية حول مساندة القوات الدولية البرية لها.

وأظهرت فيديوهات تم تداولها قبل ايام، مروحيات أميركية تنقل مصابين من عناصر التحالف البرية، شاركوا في معركة الرقة، كما أكد الناشط في حملة «الرقة تذبح بصمت»، «أبومحمد الرقاوي»، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط.

وكشف الرقاوي، أن «هناك نحو 400 جندي أميركي وفرنسي يشاركون في المعارك في الرقة، ويوجودون بالقرب من خطوط النار وفي نقاط خلفية».

ووفقا للشرق الأوسط، تشير المعطيات الحالية إلى أن «الدور الذي تلعبه قوات التحالف في معركة الرقة هو الأكبر مقارنة بالمعارك السابقة التي شاركت فيها بقتال داعش وبالتحديد موضوع المشاركة البرية من خلال وحدات خاصة، في حين تتكتم قسد حول أعداد قوات التحالف التي تحارب إلى جانبهم في الرقة».

من جهته، قال ناشط معارض من الشمال السوري، بحسب الصحيفة، إن «عدد قوات التحالف التي تقاتل إلى جانب وحدات الحماية يتخطى الـ200 من أميركيين وفرنسيين وبريطانيين»، لافتا إلى أن «هؤلاء يحصرون عملهم مع الوحدات الكردية دون سواها».

وأضاف أن «هذه القوات شاركت بمعركة الطبقة وتشارك بالرقة بالقتال على الأرض كما تقوم بتنسيق التواصل مع الطيران وبقيادة المعركة».

نقلت قناة روسيا اليوم، عن مصادر قولها إن «الاشتباكات، أدت لإصابة عدد من الجنود الأجانب، الذين تم نقلهم من ساحة المعركة عبر مروحيات أميركية لتلقي العلاج».. مشيرة إلى وجود حالات خطيرة بين المصابين وصل عددهم إلى المئات.

وأشار الناشطون إلى أن هؤلاء الجنود التابعين للتحالف يقاتلون إلى جانب وحدات الحماية الكردية.

من جانبه، أكد مصدر في «وحدات حماية الشعب الكردية» التي تهيمن على «قسد» أن قوات من المارينز الأميركية تدعم الحملة العسكرية داخل المدينة عبر القصف المدفعي وتنسيق الضربات الجوية.

على جبهة أخرى، قال ضابط بالجيش العراقي في محافظة الأنبار، إن قوات أميركية تمركزت في معبر التنف الحدودي السوري مع العراق غربي محافظة الأنبار.

ونقلت الأناضول، عن الضابط برتبة رائد، أن «قوات أميركية خاصة تمركزت في معبر التنف الحدودي السوري المقابل لمعبر الوليد الحدودي العراقي، غربي محافظة الأنبار».

وأضاف أن «قسما من تلك القوات الأميركية جاء من الأردن، والقسم الآخر من داخل الأرضي العراقية من قاعدة الأسد غربي الأنبار».

وأشار المصدر إلى أن «تواجد تلك القوات الأميركية جاء بعد مسك قوات حرس الحدود العراقية منفذ الوليد الحدودي، وأجزاء من الشريط الحدودي العراقي مع سورية غربي الأنبار، أمس الأول».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى