المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

قيادي عراقي: تركيا ضمانة لكبح جماح ميليشيات الشيعة بحق السنة بالموصل

قال نائب الأمين العام للمشروع العربي في العراق، ناجح الميزان، إن تفعيل الدور التركي في تحرير الموصل يعد “ضمانة لعدم تكرار الجرائم بحق السنة على يد الميليشيات”.
وأضاف الميزان، في مقابلة مع وكالة الأناضول للأنباء، أن جميع أهالي نينوى يرحبون بتفعيل الدور التركي في العراق.
و”المشروع العربي في العراق” يقوده الشيخ خميس الخنجر، وهو تجمع سياسي يضم شخصيات وسياسيين من المحافظات السنية، يطالب بإقامة اتحاد عراقي يدير فيه كل من السنة والشيعة والأكراد مناطقهم، من دون تقسيمها.
وأوضح الميزان أن تفعيل مشاركة تركيا في عمليات تحرير الموصل هي الضمانة لعدم تكرار الجرائم بحق السنة على يد الميليشيات كما حدث في تكريت وديالى والفلوجة، مشيراً إلى أن هذا ما يعول عليه العرب في المناطق الغربية من العراق للخلاص من هذه العصابات والميليشيات.
وقال: “تركيا مرحب بها في تسليح جيوشنا وتسليح أبناء عشائرنا وحرس إقليمنا، والإعمار بمناطقنا بكل المجالات، لأنها من الجيران الفضلاء والذين يحرصون على مستقبل بلادنا”.
وشدد الميزان على أن تركيا هي الضمانة للتوازن ولكبح جماح الميليشيات المرتبطة بإيران، من اغتيال العرب السنة وحتى الشيعة الأشراف الذين لا يؤمنون بولاية الفقيه.
وأوضح أن التوازن مطلوب في العراق، مطلوب من تركيا والدول العربية ودول الخليج العربي ألا تترك العراق لقمة سائغة بيد إيران.
وعن موقف الحكومة العراقية الأخير من تركيا، قال الميزان: “القرار العراقي مسلوب من قبل إيران والميليشيات التابعة لولاية الفقيه، وما يصدر عن الحكومة العراقية هو صدى لما تريده إيران”.
ورأى أن هذا الموقف “لا يمثل رأي الشعب العراقي، لا في الجنوب ولا في الشمال، ولا في السنة ولا في الشيعة”.
وأشار “الميزان” إلى أن إيران لم تفتح أبوابها للعراقيين كما فتحت تركيا، كما أن الميليشيات في المحافظات الجنوبية من العراق لم تسمح لنازحي الأنبار الذين يبعدون 100 كم عن كربلاء بالدخول.
وأضاف نائب الأمين العام للمشروع العربي في العراق: الجارة تركيا هي من آوت العراقيين وسهلت لعبورهم وعالجتهم والطلبة العراقيين يدرسون عندهم، ولا أعتقد أن هؤلاء الطائفيين سيستطيعون التأثير على العلاقة بينهما.
وأشار “الميزان” إلى أن البيان الختامي، الذي صدر مؤخرا عن التجمع الجماهيري حول قضية نينوى، بمشاركة أكثر من 600 شخصية في أربيل من جميع المكونات، عبر عن رفض واستنكار، مواقف حكومة بغداد إزاء تركيا.
واتهم البيان، عقب التجمع الذي عقد في أربيل قبل أيام، الحكومة العراقية بأنها “تصرفت بحماقة” تجاه الجارة تركيا، وجميعهم مجمعين أن المستقبل مع تركيا وليس مع إيران.
وقال “الميزان” إن جميع أهالي نينوى من الأكراد والعرب، مجمعين على نفس الرأي، وهم على منهج واحد ومصوبين بوصلتهم إلى صديق واحد وإلى حليف واحد وهي الجارة تركيا، إضافة إلى الدول العربية الأخرى
وحول مشاركة عناصر “الحشد الشعبي” الشيعية في تحرير الموصل، حذر الميزان إن هذه الميليشيات تريد أن تنتقم ثأراً للحرب العراقية الإيرانية، ولا سيما وأن من يقودونه الآن كانوا جنوداً يقاتلون العراقيين، واليوم هم قادة في العراق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى