المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

كاظمة لتأكيد جدارته.. والكويت لاستعادة هيبته

يصطدم كبرياء الكويت حامل لقب بطولة كأس الطائرة للموسم الماضي برغبة وإصرار وعزيمة شباب كاظمة الذين نجحوا في تجريد البطل من لقب الدوري ليدخلوا تحدياً آخر في السابعة من مساء اليوم على صالة يوسف الشاهين بنادي كاظمة للبحث عن لقب ثانٍ هذا الموسم.

القوة الضاربة للفريقين
يدخل كاظمة لقاء اليوم متسلحاً بقوة ضاربة تتمثل في مشعل العمر الذي يجيد الضرب الساحق من مركزي 2، 4 والمنطقة الخلفية للملعب كما يجيد حوائط الصد القوية وضربات الإرسال المؤثرة ويعد من أفضل الضاربين في لقاء اليوم ويأتي سلطان أحمد ليمثل قوة ضاربة إضافية في مركز 2 سواء على مستوى الضرب الساحق السريع أو حوائط الصد التي تمثل الخط الدفاعي الأول عن الملعب ويأتي دور معد الفريق عبدالله بوفتين محورياً في لقاء اليوم حيث يقع على عاتقه تجهيز وإعداد الكرات السهلة للضاربين وإبعادهم قدر المستطاع عن حوائط الصد للفريق المنافس وسيلعب استقبال الكرة الأول دوراً مهماً في نتيجة لقاء اليوم إضافة إلى التغطية الخلفية للملعب.
في المقابل، يدخل الكويت لقاء اليوم واضعاً نصب عينيه «لا تراجع ولا استسلام» عن الفوز في لقاء اليوم بقوة ضاربة تتمثل في عبدالله جاسم وعامر السليم وسلطان خلف، وهو الأمر الذي يتطلب استقبالا جيدا للكرة الأولى ومعدا صاحب فكر متميز لترجمة تلك الكرات لخطوات هجومية، ورغم ما يتمتع به فيصل العجمي من خبرة كبيرة في هذا المركز فإن مستوى أداء اللاعب في اللقاءات الماضية جاء دون الطموح رغم أنه صاحب تاريخ مشرف خلال مسيرته في ملاعب الطائرة.
ما زال مدرب الكويت التونسي بلعيد بعيداً كل البعد عن مستوى الحدث أثناء قيادته للفريق في عدد من اللقاءات، فقد أثبت الرجل عدم قدرته على قراءة أحداث اللقاءات الحاسمة ووقوفه مكتوف الأيدي أمام خسارة فريقه في نهائي الدوري، وهو الأمر الذي كاد يتكرر بالسيناريو نفسه أمام القادسية، وغياب الرجل التام عن أجواء المباراة، وتدخل البعض لإجراء تبديل لاعب بآخر في وقت عصيب كان له بالغ الأثر في تغيير مسار اللقاء لمصلحة الكويت، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل تعلم بلعيد الدرس؟ أم سيشهد لقاء اليوم مواصلة الرجل غيابه عن الملعب؟!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى