المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

كفآت وطموحات 2

مكة المكرمة
عبير بعلوشة

لا شك أن الابتعاث الخارجي يترك بصمته ثقافيا واجتماعيا على المبتعثين
ولا شك ان إن فوائد الدراسة في الخارج لا حصر لها
وهي تحقق الاهداف التي رسمتها الدولة لتنمية وتاهيل الشباب ليساهموا في دفع عجلة تنمية واقتصاد المملكة،
ومعي اليوم احد الكفاءات الشابة
-عرفينا بنبذة مبسطة عنك
-نجود بنت عبدالله السعدون
خريجة كليه الفنون من جامعة Universiti Sains Malaysia
بكالريوس: Product Design
ماجستير : Master of Design in Creative Industry
ممكن شرح مبسط لتخصصك ؟
التصميم بشكل عام هو عباره عن حل المشاكل بطريقة ابداعية بصرية و فنية كمجال التصميم الداخلي، و تصميم المنتجات، و التصميم الجرافيكي وغيرها من التخصصات التابعة للتصميم والتفرعات التي تندرج تحت كل منها.
بمعنى هذا ان تصميم المنتجات عباره عن منظومة متكاملة من البحث و الإبداع و الابتكار، تبدأ من تحديد احتياجات الفرد الحياتية و حصرها و جعل التصميم يتمحور حول الانسان لحل المشكلات التي تواجهه بطريقة مبتكرة و مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم و رغباتهم و امنياتهم.
لماذا اخترت هذا التخصص بالذات ؟
سبب اختيار هذا التخصص
مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، آن الأوان للكشف عن ثراء التصميم و كنوز تخصصاته لما له من علاقة مباشرة بالتنمية الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية التي تساهم بفاعلية في تحقيق رؤية الوطن الواعدة.
و لثقتي باني احد المواهب الوطنيه المتميزة اخترت دراسة تصميم المنتجات لأسعى إلى تنمية الصناعه الوطنية و تسويقها لتصبح الخيار المفضل محليًّا و عالميًّا.

-نجود حدثيني عن رحلتك الدراسية وعن الصعوبات اللتي واجهتك وكيف اتغلبتي عليها؟
-بالتأكيد لم تكن رحلة الدراسة في الخارج رحلة سهلة و خالية من الضغوطات و العقبات. فنحن البشر كالملعقه، فصناعة الملعقه تمر بمراحل متعدده من سحب و طرق أنتهاءً بالتبريد كي تنتج لنا ملعقة صلبة و عملية.
عشت في الولايات المتحده الامريكيه ثم انتقلت الى دولة ماليزيا و هذا الانتقال من اقصى الغرب الى اقصى الشرق أكسبني خبرات هائلة على المستوى الشخصي و التعليمي و الثقافي و الاجتماعي. تختلف تماماً عن تلك الخبرات التي اكتسبتها في موطني. و من المكاسب التي اسعد بها هي معرفتي لخمس لغات، فبالاضافة لاتقان اللغه العربيه و اللغه الانجليزيه، درست اللغه الفرنسيه و الاسبانيه و المالاوية . ان مايدفعني لتخطى العقبات و السعي خلف المنجزات هو اقتدائي بوالدي و والدتي اللذان هما المثل الاعلى لي و اللذان انسب لهم بكل فخر نجاحاتي. و وجود شقيقتي و نصفي الاخر نوره التي تشاطرني تفاصيل حياتي و تدعمني بكل أموري.
-جميل جدا الترابط الاسري وهذا ديدن العائلة السعودية ولله الحمد اتمنى لكن التوفيق والسداد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى