)
سعادة الدكتور سعود المصيبيح ابو صالح ونايف ، يعد قامة وطنية موهوبة ومميزة ، خدم وطننا العظيم بكل اخلاص في كل مجال عمل به بداية بالتدريس والتدريب بكلية الملك خالد العسكرية ، مرورًا بوزارة التعليم كمشرف عام على الاعلام التربوي كأول جهة محدثة في هذا المجال وللنجاح الكبير الذي احدثه في مجالة وقع عليه اختيار رجل الأمن الفذ الامير نايف بن عبدالعزيز رحمة الله تعالى وادخله فسيح الجنان للاشراف على الاعلام والتوجية باهم وزارة وخلال تلك الفترة تم التعارف بيننا عن طريق الفكر الكتابي والرأي في الصحافة المحلية ، وعندما كنت أجد تردد من بعض رؤساء تحرير الصحف في نشر بعض المواضيع أرسلها لمجلة الامن التي يشرف عليها الدكتور سعود ومنها موضوع عن (مقاربة بين الامن الفكري والفكر الامني… البطالة مثالًا) ، حيث تحفظ رئيس تحرير صحيفة عكاظ على إنزاله ، وما ان تم ارساله للدكتور سعود ، فتم نشرة في مجلة معقل الامن ولقى اصداء جيدة ونشرته عكاظ مرة اخرى ، وغير ذلك من المواقف المشرفة له ومنها مواقفه الرجولية من جميع ابناء الوطن دون عناصر تمييز سلبية تحتضنها اجواف بعض المسؤولين عندما يكونون قريبًا من اصحاب القرار ، كما لا انسى دعمه الكبير وتميزه في وضع الحلول الايجابية لملف البطالة بتوجيهات رجل الامن نايف الذي ايقن انه لا امن فكري للشباب والناشئة بدون وظائف تدعمهم في حياتهم وكان لي شرف المشاركة مع سعادته ، واضيف كذلك بعد نظره في استشراف المستقبل الامني الوطني لاوضاع الخلل الفكري في بعض قيادات الدول الخليجية وما مقاله في صحيفة البلاد عن وزير خارجية قطر الشقي المخلوع الا خير مثال ، هذا جزء بسيط احببت الإشارة له بحق دكتورنا الفاضل سعود المصيبيح الرجل الوطني المحب لأهله ووطنه وأبناءه وللجميع بالغ تحياتي وتقديري
اخوكم
الدكتور محمد بن أحمد المقصودي
استاذ القانون بمعهد الادارة العامة بالرياض والمحكم القضائي الدولي المعتمد
