المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

كوريا الشمالية رداً على ترامب: حرماننا من الردع النووي «حلم مجنون»

هددت كوريا الشمالية بالرد إذا قررت الاسرة الدولية تشديد العقوبات المفروضة عليها حول برنامجيها الباليستي والنووي، واصفة سعي واشنطن الى حرمانها من ردعها النووي بـ «الحلم المجنون».

ويأتي تهديد بيونغ يانغ بعد يوم من تصريحات للرئيس الاميركي دونالد ترامب، أعرب فيها عن استعداده لحل مشكلة كوريا الشمالية بمفرده دون مساعدة الصين.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية: ان هذه «الافعال غير المسؤولة» تدفع شبه الجزيرة التي تشهد توترا كبيرا الى «شفير الحرب»، حسبما نقلت عنه وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية.

وأوضح ان سعي الولايات المتحدة الى حرمان كوريا الشمالية من «ردعها النووي» هو «حلم مجنون».

واضاف ان «الولايات المتحدة تسير عكس التيار من خلال الدعوة الى المواجهة للقضاء على الجمهورية الشعبية الديموقراطية الكورية.

ولذلك لا خيار امامنا سوى اتخاذ كل الاجراءات الممكنة للرد»، مستخدما التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.

وأشار الى ان العالم «سيشهد قريبا الاجراءات التي سنتخذها للرد على الابتزاز الدنيء وغير المسؤول للعقوبات».

وعلى صعيد الداخل الأميركي، تلوح بوادر معركة تاريخية بين الجمهوريين والديموقراطيين في مجلس الشيوخ بشأن تثبيت تعيين مرشح الرئيس ترامب للمحكمة العليا نيل غورستش، الذي حصل على موافقة لجنة العدل في المجلس امس الاول.

وحشد المعارضة الديموقراطية لغورستش يعني أن الجمهوريين سيضطرون على الأرجح إلى النظر في تعديل موضع جدل كبير في قواعد عمل مجلس الشيوخ لضمان تثبيته في المقعد الشاغر من المحكمة العليا.

وصوت 11 من أعضاء لجنة العدل مقابل 7 أصوات معارضة على تعيين القاضي المحافظ في المحكمة العليا، غير أن انقسامهم الحزبي ما بين جمهوريين مؤيدين وديموقراطيين معارضين ينذر بمعركة شرسة لدى انتقال مسألة تثبيته إلى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ بعد غد.

ويتعين الحصول على موافقة ستين سيناتورا لتثبيت مرشح ترامب، غير أن الأغلبية الجمهورية الحالية تعد 52 عضوا، ما يحتم عليها نظريا السعي إلى تسويات مع الديموقراطيين، الذين سيسعون إلى الحيلولة دون بلوغ غورستش العتبة المطلوبة، إذ يتوقع أن ينضم 41 سيناتورا إلى إجراء التعطيل لمنع التقدم في آلية تعيينه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى