المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةغرائب و منوعات

كيف تستقبل عامك الجديد بتفاؤل وسعادة؟

مع انتهاء عام وبداية عام جديد من الجيد أن نستعد لبدايات جديدة ، بدايات يملؤها التفاؤل والرغبة في السعادة. كلنا نريد المزيد من السعادة، لكن هل نعرف حتى ما هي السعادة؟

إم.جيه.ريان مؤلفة كتاب «365 محفزاً للصحة والسعادة» تقول أن السعادة الحقيقية لا تتوقف على الظروف، فهي شعور بالرضا يوجد بداخلنا بغض النظر عما يواجهنا. والدليل على ذلك دراسة أجريت على رابحي اليانصيب، فبعد ستة أشهر من ربحهم للجائزة، أكتشفوا أنهم ليسوا أكثر سعادة مما كانوا قبل ربحهم بالجائزة.
وتتابع ريان: إن الشعور بالسعادة الحقيقية يتولد من الأحساس بالرضا الذي نحصل عليه، عندما نتوقف عن انتقاد الأمور وعندما نتقبل أنفسنا والناس من حولنا والعالم جميعا كما هو، بغض النظر عن مدى سوءه.
أظهر بحث تم إجراؤه حول المتفائلين والمتشائمين أن الفرق بينهما هو أن المتشائمين يعتقدون أن الأمور السيئة التي تحدث هي أمور أبدية لا يمكن تغييرها، بينما ينظر إليها المتفائلون على أنها أمور مؤقتة.
حاول أن تفكر أن مشكلتك مؤقتة مثل وظيفة لا تحبها، شخص في حياتك ؟ فهذا سيدفعك لتغيير وضعك للأفضل وحل المشكلة، لكن الاعتقاد بأنها مشكلة أبدية هو ما يسبب البؤس لصاحبها.
هناك مسمى علمي جديد يسمى ” اضطراب نقص البهجة” وهو السبب في الغضب والانفعال والضجر. تقول ماريان أن لم نعثر على التوازن بين الضغط والمتعة فسيكتب على ضريحنا ” أنتهى من عمل كل شيء، ومع ذلك مات” وعليك أنت تسأل نفسك متى كانت آخر مرة ضحكت من قلبي؟ هل أنا غير صبور جداً مع الناس؟ فبمجرد المعرفة ستساعدك على التخلص من جزء قليل من أضطراب نقص البهجة، وعليك العمل على التخلص من الاضطراب نهائياً لتعيش بسعادة.

استغرق دقيقة في التفكر في الصحة الجيدة التي تتمتع بها، بغض النظر عن المال الذي تمتلكه. هل تستطيع المشي بسهولة، وترى بعيونك، وتسمع بأذنيك، وتتنفس بسهولة؟ ركز على الصحة التي تتمتع بها، وستشعر بتحسن ورضا، والرضا هو مفتاح السعادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى