المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

كيف يتحول الفشل إلى نجاح

بقلم : حامد عطيه الحارثي

 

كل انسان يتطلع للنجاح في كل شئون حياته وقد يتححقق وكذلك هو معرض للرسوب والفشل لكن ليس من الحكمه ان يقف الانسان عندما يفشل او يواجه معضلة سببت فشله بل لابد ان يحاول حتى يتححق له النجاح بإذن الله وليعلم ان اول الصعود عثره واخره رأيه في القمة العالية ينظر اليها الجميع ولقد امرنا الله الانقف عند حدوث الفشل فلقد وردت كلمات في ايات قرأنيه..منها لاتقنطوا. ولاتحزنوا ولاتهنوا ولاتيسؤا اذإن القرآن يبعث فينا الامل من جديد بعد كل عقبه
فاذا أردت ان تكون ناجح في حياتك بإذن الله فاعمل على تحويل تجارب الفشل إلى نجاح والهزيمة إلى نصر من خلال الفكر النير والجهد والمثابرة والعزيمة التي لا تلين ناهيك عن الثقة بالنفس والقدرة على إدارة الوقت واستغلال الفرص وعدم الاستسلام للعوائق وكسب المعارف والعلوم والاستفادة من تجارب الآخرين ليس هذا فحسب بل إن التحلي بالخلق الفاضل والاخلاص في العمل وحسن النية والتعاون وحب الخير للآخرين ومشاركتهم هو سر النجاح. ومن جه اخرى احذر ان تكون رهينة للماضي وفشله فإنها سمة أساسية من سمات غير الناجحين.
الناجح فقط هو من يعرف أن السعادة تكمن في متعة الانجاز وهو أيضاً من يعرف أن النجاح يحتاج إلى تحضير مسبق وبدون ذلك يتحقق الفشل.
كما ان هناك قانون كوني وطبيعي يحث على تكرار المحاوله للوصول الى النجاح لكن بعضنا لا يلتزم به ولو اخفق في بعض محاولاته يعتبره فشلاً ذريع. مع ان الفشل في عدم تكرار المحاولات والتكرار مشروط اذ ليس النجاح معناه ان يكون لديك الكم من المحاولات وسيره خياليه من العثرات والتهور والنزول ليس بهذه الصورة وانما الصور الحقيقيه لنجاح المحاولات ان تمشي قدماً فوق اخطائك السابقه التي مضت بلا انتاج وتتخطاها الى مراحل مستقبيله ومحظر لهامن قبل واثناءالمحاوله
وان مايدفع الانسان للنجاح هو الجرأه والمقدره على اتخاذ صنع القرار وتكون الجرأه في التخطيط وفي التنفيذ وفي تقبل الفشل ايضاً
كما علينا ان نتمسك بالامل فجر كل يوم مهما كان الحلم مستحيل ونخافت انفسنا ونردد قوله تعالى(( ان الله على كل شيءٍ قدير ))
وليعلم القارئ ان مواصلة المسير ومواكبة المتغيرات وتحديث جميع مايلزم والتفكير في كل جديد افضل من الوقوف في مكان واحد وافضل عباره اراها شخصيا الاوهي واصل واستمر لكي تحقق نجاحات كدت تتوقف عندهابسبب الشعور بالفشل من الوهله الاولى ولنعلم ان الامور دقها وجلها بيد الخالق سبحانه يدبرها كيف يشاء وماعلينا الا العمل والاخذ بالاسباب..

ودمتم سالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى