كشف تقرير لوكالة رويترز أن شركة الألعاب الصينية “كونلون” تسعى لبيع تطبيق “جريندر” للمثليين التابع لها، بعد أن أثارت لجنة الأمن القومى التابعة للحكومة الأمريكية مخاوف بشأن ملكيتها، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقال المصدران إن لجنة الاستثمار الأجنبى فى الولايات المتحدة CFIUS أبلغت الشركة الصينية أن ملكيتها لتطبيق جريندر ومقره كاليفورنيا يشكل خطرا على الأمن القومى.
ووفقا للتقرير لم يتم الكشف عن مخاوفCFIUS المحددة، لكن تقوم الولايات المتحدة بفحص دورى لمطورى التطبيقات بشكل متزايد بشأن سلامة البيانات الشخصية التى يتعاملون معها، خاصةً إذا كان بعضها يشمل أفرادا عسكريين أو من المخابرات الأمريكية.
وقالت شركة “كونلون” فى أغسطس الماضى إنها تستعد للطرح العام الأولى لشركة جريندر، ونتيجة لتدخل CFIUS، حولت كونلون الآن تركيزها إلى إقامة مزاد لبيع “جريندر” بشكل مباشر، نظرًا لأن الاكتتاب العام كان سيبقى التطبيق تحت سيطرة الشركة الصينية لفترة أطول من الوقت، حسبما ذكرت المصادر.
يمثل التطوير مثالًا نادرًا رفيع المستوى عنCFIUS للتراجع عن عملية استحواذ تم إكمالها بالفعل، إذ استحوذت كونلون على جريندر من خلال صفقتين منفصلتين بين عامى 2016 و 2018 دون تقديم الاستحواذ لمراجعة CFIUS ، وفقًا للمصادر، مما يجعلها عرضة لمثل هذا التدخل.
