المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

طب وصحة

‬لاول مره منظمه الصحه العالميه تختار ثلاثة ابطال للصحة

الاحساء

زهير بن جمعه الغزال

أختار المكتب الاقليمي لمنظمة الصحه العالمية لإقليم شرق البحر المتوسط ثلاث شخصيات بحرينية وهم الدكتورة أمل الجودر والفنان عباس الموسوي واللاعبة ربي العمري والجدير بالذكر اللاعبة من أصحاب الهمم كابطال للصحه في مملكه البحرين وذلك تزامنا مع الذكرى 75 لانشاء منظمه الصحه العالمية.
مبادرة أبطال الصحة اطلقها المكتب الاقليمي لدول شرق البحر المتوسط لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة واعتمدها المكتب الرئيسي في جنيف . ويهدف أبطال الصحه الى حشد الناش والهامهم بالانضمام الى جهود المنظمه في مواجهه التحدبات المستقبلية
ما يميز ابطال الصحه في البحرين تنوع خلفيتهم فالاستاذ عباس الموسوي فنان تشكيلي معروف عالميا وليس محليا فقط. شارك في عده معارض عالمية وأسس مبادرة الفن من أجل السلام في عام 1993 في البحرين ثم أقام معرض الفن من أجل السلام في عدة دول كما شارك في الاحتفال بذكرى الخمسين لمنظمه الامم المتحدة في نيويورك باقامه معرض مع الف فنان وطفل . وقد يسأل القارئ ما علاقه السلام بالصحه. الحقيقه للصحه محددات اجتماعيه مثل السلام والتعليم والدخل الجيد والبيئه وغيرها ويمكن تشبيهها بجذور الشجرة والبطله ربى العمري من أصحاب الهمم وترتيبها عالميا السابعه في لعبة رمي القرص من الكرسي المتحرك . وهذا بدوره يشكل حافزا ليس لاصحاب الههم فقط بل حتى للاسوياء و انا العبده الفقيره الى الله عملت في مجال الصحه لأكثر من 30 سنه نلت فيها جائزة ساساكاوا في عام 2009 وهي اكثر جوائز منظمه الصحه العالمية تميزا حيث القت كلمه في الجلسه العامه لاجتماع منظمه الصحه العموميه في جنيف ونلت مبلغ قدره 30 الف دولار وتبرعت بمبلغ الجائزة كاملا لانشاء وحده متنقله لتعزيز الصحه وما زلت بعد التقاعد اواصل العمل في مجال تعزيز الصحه وجودة الحياه حيث انها بالنسبة لي رساله حياة وليست مجرد وظيفه
هذا ومن المعروف بأن الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامه مختص بالصحه وينص على ” ضمان تمتع الجميع بانماط عيش صحية والرفاهية من مختاف الاعمار بحلول عام 2030″ . ولعل أكبر تحدي للمنظمة وللدول كافه هو مدى انتشار الامراض المزمنة غير الساريه. تشمل هذه الامراض على أمراض القلب والسرطان وامراض الجهاز التنفسي المزمنة والسكري. تشترك هذه الامراض كلها في عوامل اختطار واحدة وهي الغذاء غير الصحي والخمول البدني والتدخين والكحول
وتعاني دول الخليج كافه من مشكلة زيادة الوزن والسمنه حيث قد تصل النسبه الى 70 %اذا اضفنا نسبه السمنه وزيادة الوزن معا وهذا يستوجب على الدول الخليجية إجراءات صارمه للحد من هذه النسب والا قد تنتج عنها مضاعفات خطيرة
من المهم جدا معرفة بان لا وزارة الصحه ولا ابطال الصحة يملكون عصا سحرية يمكنها مواجهه الامراض المزمنه لوحدهم بل لا بد من اعتبارها قضية وطنية تشترك الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات الاهلية معا كما فعلت واشترك الجميع في مواجهه كوفيد 19

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى