المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

لعبة قتالية للجوالات الأكثر شعبيةعالمياً والأكثر إثارة للجدل في الصين

نما عدد مستخدمي لعبة “أونر أوف كينجز” منذ إطلاقها عام 2015 من قبل شركة “تنسنت” الصينية، لتصبح  لعبة الجوال الأكثر نموًا في الصين عبر نظامي التشغيل “آي أو إس” و”آندرويد”.
و”أونر أوف كينجز” هي لعبة قتالية، يختار المستخدم خلال رحلته بها الشخصية المفضلة له ومن ثم يبدأ في قتال الأعداء وجمع المقتنيات والكنوز التي تعزز من نفوذه وقوته ليتسيد ساحة الحرب.
وجذبت اللعبة التي يجسد أبطالها شخصيات من التاريخ الصيني، أكثر من 200 مليون لاعب، ما جعلها اللعبة الأكثر شعبية من نوعها حول العالم، لكنها لم تسلم من الانتقادات التي كان آخرها قبل أيام حينما وصفتها صحيفة “بيبولز ديلي” بأنها “سم” يضر بالمراهقين.
ومع تواصل شكاوى الآباء والمعلمين والانتقاد الإعلامي قررت “تنسنت” الإثنين الماضي وضع حد أقصى لممارسة اللعبة يبلغ ساعة يوميًا لمن تقل أعمارهم عن 12 عامًا، كما ستمنع هؤلاء الأطفال من الدخول إلى اللعبة بعد الساعة التاسعة مساءً.
فيما قررت الشركة السماح للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا بممارسة اللعبة لمدة ساعتين يوميًا فقط.
وأوضحت الشركة في بيان، أنها ستطور منصة الرقابة الأبوية لجعل استخدامها أسهل بالنسبة للآباء والأمهات كي يتمكنوا من متابعة أنشطة الحسابات الخاصة بأبنائهم.
ووفقًا لتقرير أعدته شركة الأبحاث “Niko Partners” فإن المستخدم العادي يلعب “كينجز أوف أونر” لمدة ست ساعات أسبوعيًا، وهناك نحو 70 مليون مستخدم نشط يوميًا.
وبحسب التقرير فإن اللعبة تتميز بأنها صممت خصيصًا لتتناسب مع الجوالات، مع ضوابط أبسط، وانخفاض مدة دورة اللعب، ما يجعلها أكثر تفضيلًا لدى مستخدمي الجوالات الذكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى