المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

لليوم الثاني.. «نماء الخيرية» تقدم مساعدات إغاثية للاجئي الروهنجيا في بنغلاديش 

 

الشامري: توزيع 1500 بطانية وأكثر من 6 آلاف مستفيد من الكسوة

لليوم الثاني على التوالي، قدمت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي حزمة جديدة من المساعدات المعيشية للاجئي الروهنجيا في بنغلاديش، في إطار تدخلاتها الإنسانية المتواصلة لصالح اللاجئين منذ بداية الأزمة واضطرارهم للفرار من بلادهم واللجوء إلى بنغلاديش.

وأوضحت نماء الخيرية أن فريقها المتواجد في بنغلاديش برئاسة مدير إدارة الإغاثة خالد مبارك الشامري، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام وليد الكندري، قام بتوزيع 1500 بطانية، وتوزيع كسوة على أكثر من 6 آلاف شخص على اللاجئين في منطقة كوكس بازار.

وقال خالد مبارك الشامري، مدير إدارة الإغاثة: يواصل الفريق الإنساني الموجود في بنغلاديش توزيع الكسوة الشتوية والاحتياجات الأساسية للمخيمات على اللاجئين الروهنجيا بشراكة مع «كاف» الإنسانية، مشيراً إلى أن هذا التعاون يأتي في وقت تزداد فيه معاناة مسلمي الروهنجيا بسبب الحرائق الأخيرة في مخيماتهم.

وأضاف الشامري: لا يزال ما يقرب من مليون شخص من الروهنجيا يعيشون في أوضاع مكتظة للغاية وخطيرة في بعض الأحيان في هذه المخيمات الواقعة في جنوب بنغلاديش، معظمهم بعد فرارهم من العنف في ميانمار منذ ما يقرب من 6 سنوات.

وتابع الشامري: سنوات على أزمة اللاجئين الروهنجيا، ولا يزال الآلاف يواجهون ظروفاً يصعب تحمّلها نتيجة الأزمات الاقتصادية وتتالي الكوارث كإعصار «موكا»، في مايو الماضي، والحريق الهائل في مارس الماضي أيضاً، ومؤخراً حريق يناير الذي تضرر منه أكثر من 7 آلاف شخص.

وأشاد المسؤولون المحليون بعطاء أهل الخير في الكويت وبجهود نماء الخيرية في توزيع المواد الغذائية والكسوة على أسر الروهنجيا اللاجئة التي تعيش في هذه الجزيرة النائية، معربين عن أملهم في استمرار هذه الدعم، خاصة أن اللاجئين يواجهون ظروفاً قاسية جراء معاناة اللجوء والأضرار التي خلفتها أزمة جائحة كورونا.

وأعرب اللاجئون عن سعادتهم بالمساعدات الإغاثية التي تقدمها نماء الخيرية التي ساهمت في تلبية احتياجاتهم الضرورية، حيث قالوا: إن المواد الغذائية والكسوة ومستلزمات الإيواء الذين تلقوها من نماء الخيرية تكفي خلال فترة الشتاء، معربين عن شكرهم للمحسنين على وقوفهم إلى جانب اللاجئين عند الأزمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى