على الرغم من أن ألمانيا هي بطلة العالم في كرة القدم، إلا أنها تحتل المركز الثالث في التصنيف الدولي الصادر من الاتحاد الدولي للعبة، وتتصدر البرازيل الترتيب بعد غياب 7 سنوات، والارجنتين وصيفة لها، فيما ذهب المركز الرابع والخامس لتشيلي وكولمبيا على التوالي.
وقد يتساءل المتابع عن السبب وراء هبوط الألمان، ولماذا تهيمن فرق أمريكا الجنوبية على المراكز الأولى، رغم وجود منتخبات قوية في أوروبا تحديدا.
يعود سبب تفوق فرق أمريكا الجنوبية هو لعبهم بطولتين قاريتين في سنتين وهذا ساعدهم كثيرا، إذ أقيمتا في تشيلي عام 2015، و امريكا في العام الماضي، والأخيرة بطولة إستثنائية.
ويحتسب الفيفا النقاط التي يمكن الفوز بها المنتخبات العالمية بناءا على معايير عديدة، وهي وفقا للمعادلة التالية:
مجموع النقاط للمباراة = نتيجة المباراة × أهمية المباراة × قوة الخصم × قوة القارة.
ويقوم النظام الآلي في موقع الفيفا بضرب هذه الأرقام للحصول على مجموع النقاط على المباراة الواحدة.
وتتميز بطولات كوبا أمريكا بأنها بطولة قارية، وهذه الأهمية تمنح كل مباراة 3 نقاط، بينما المباريات الودية نقطة واحدة، والتصفيات القارية 2.5 فقط.
وتحصل الفرق على 3 نقاط مقابل كل فوز، ونقطة واحدة للتعادل، ولا تحصل على أية نقطة عند الخسارة. وعند اللجوء إلى ركلات الترجيح، يحصل الفريق الفائز على نقطتين، مقابل نقطة واحدة للخاسر.
وفيما يتعلق بقوة القارة فإن أمريكا امريكا الجنوبية هي الأعلى، نظرا لأن الفيفا يعتمد على نتائج منتخبات القارة في آخر 3 نسخ كأس عالم ضد القارات الأخرى، ويتم الغاء المواجهات للمنتخبات من نفس القارة.
ولكون المنتخبات في أمريكا الجنوبية تكتسب العديد من النقاط من بطولة كوبا أمريكا، فإنها تستفيد من ذلك الصعود بالتصنيف الدولي وبالتالي تعزيز معيار قوة الخصم، وهي بالتالي علاقة طردية!.
