المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

لماذا فقدن بعض النساء أنوثتهن وتحولن إلى مسترجلات

 

رانية أسعد الصباغ

تبادل الرجال والنساء الأدوار فلا الرجل عاد ذكر ولا المرأة عادت أنثى.
وكم من المرات وقفت محتارة بعدما مر من أمامي بعض الشباب (الذكور) وهم في مظاهر وحركات وملابس إنثوية،
وبعض البنات مع الأسف وهن يتصرفن كذكور بمظاهرهن الخشنة،
ولم يعد بوسعنا التفريق بين الجنسين.
أثناء بحثنا في هذا الموضوع من الناحية الطيبة، تفاجأنا حقًا لوجود هرمونات إنثويه تناسلية وكذلك هرمونات ذكورية تحول الرجال إلى نساء والنساء إلى ذكور
. يقول البروفيسور الألماني جاك روسى:” في حالة الأنثى يمكن أن يكون لها جهاز تناسلي أنثوي ظاهر و أخر ذكري مخفي وكذلك هذه الحالة توجد عند الذكور وبعيشون حتى المراهقة، بمظهر و أحاسيس الذكر والانثى، ولا يمكن كشف أمرهم إلا بعد ظهور بعض علامات الذكورة في البلوغ والعادة الشهرية في البنات.
و يحذر الدكتور جاك من عواقب سكوت العائلات عن مثل هذه الحالات إما خجلًا أو جهلًا أو إهمالا، وطالبهم بالمراقبة الدقيقة لأجساد أبنائهم وبناتهم في مرحلة الطفولة، وعدم التحرج والخجل والإهمال من فتح مواضيع بلوغهم بالنسبة للأولاد والعادة الشهرية بالنسبة للبنات،
لان وجود الحيض من عدمه هو السبيل لكشف هذه التشوهات الخلقية.

نعم، نحن أولياء الأمور الٱباء والأمهات قادرون على إدارة حياة أبنائنا وبناتنا في طفولتهم فقط وحين يدخلوا سن المراهقة تتحول كل القرارات في أيديهم و ماعلينا إلا الدعاء أن يحميهم من هذه التشوهات الخلقية والجنسية والاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى