المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةمقالات

لم يكن فيلما كما خُيّل لك .. وإليك الأسباب

” بقلم: احمد هاني القحص ”

قرأت مقالة الاعلامي جعفر محمد المعنونة بفيلم رئيس الأركان والتي أرى فيها تقليلا من حجم الكارثة التي وقعت بسعادة الرئيس والوفد المرافق معه إثر سقوط الطائرة بهم في جمهورية بنغلاديش، وما وقع حقيقة يمثل كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولعدة أسباب.

السبب الأول أن سعادة رئيس الأركان الكويتي هو من أعمدة الدولة بحكم المنصب المُستمد من القيادة العليا حفظها الله، والتي منحته أيضا تمديدا لثلاث سنوات قادمة نظير أمانته وإخلاصه في أداء واجباته ومهامه، وهو أمر ليس بمستغرب عليه.

السبب الثاني أن رئيس الأركان حفظه الله لم يكن في رحلة نقاهة بل كان في مهمة وطنية في سبيل الكويت، ومعه إخوته ممثلين وزارة الدفاع الذين بلاشك كانوا يؤدون واجبهم في هذه الواقعة التي سلمهم الله بفضله وكرمه، كما أنهم يمثلون وزارة الدفاع في ذلك الوقت مما يجعل الأمر في غاية الأهمية.

السبب الأخر والمتعلق بتصوير الحدث، لعلمك أخي محمد أن صحيفة الراي قيل يومين أجرت مقابلة مع اللواء خالد الكندري آمر البحرية والذي تطرق لعملية التصوير قائلا في ما معناه ” أن التصوير كان من باب إطمئنان الاهل والأصدقاء ” وليس كما تصورته وخُيل لك أنه فيلم، كما أن سعادته لم يمسك الهاتف إطلاقا كما ذكرت في مقالك .. فمن أين أتيت بذلك.

ثم ما علاقة سقوط الطائرة بالأحداث التي ذكرتها في مقالك بما حدث بتلك الشخصيات، فسعادة رئيس الأركان يختلف إختلافا كليا عن ما ذكرته من جميع الجوانب، سواء كانت شخصية او من حيث أهمية الحدث، ولذلك أستغرب مقارنتك الغير متوافقة والغير متطابقة.

ولا أنسى أن سعادته تلقى أعز مكالمة بعد سقوط المروحية وهي من رمز الدولة وقائد ربانها حضرة صاحب السمو أمير البلاد التي تدل على أهمية سعادة رئيس الاركان في الدولة، وكذلك مدى معزته في قلب سموه الذي عوّد جميع أبنائه على الوقوف معهم في السراء والضراء.

ولا يسعني في الختام إلا أن أقول يا أخ جعفر أنك لم توفق في طرح هذه المقالة التي أعتبرها غير مناسبة إطلاقا، فسعادة رئيس الأركان يستحق المؤازرة والدعم على كافة الأصعدة لأنه عمود وزارة الدفاع … والحمدالله على سلامته وسلامة مرافقيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى