المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

ليلى عبدالله: لا أرفض المجاميع الفنية

 

ليلى عبدالله فنانة شابة تألقت من خلال الادوار التي جسدتها على الشاشة التلفزيونية، وطبيعة الادوار التي قدمتها منذ بدايتها تنوعت ما بين الطيبة والشر في بعضها، استطاعت ان تحقق قاعدة جماهيرية من خلال مشاركاتها المميزة في مسرح الطفل، الامر الذي اكسبها مصداقية وجمهورا يحب الحضور امام خشبة المسرح التي تشارك في مسرحياتها.
هذا العام تطل ليلى عبدالله على المشاهدين من خلال عملين دراميين لكل منهما طبيعته الخاصة من حيث الفكرة وطبيعة الشخصية التي تجسدها، معبرة عن كامل رضاها عن العملين وهما «الخافي أعظم» و«عبرة شارع».
حول عدد من الموضوعات جاء هذا اللقاء.

هل انت راضية عن ظهورك هذا العام في أعمالك الرمضانية؟
– الحمدالله أنا راضية تماما و%100 عن «الخافي أعظم» و«عبرة شارع»، وهما العملان اللذان أطل من خلالهما على الجمهور العزيز خلال شهر رمضان، ومن اسباب الرضا لدي اولا انني اعمل مع اكثر المخرجين تميزا ومهارة، وابرزهم على الساحة، الامر الذي له الاثر الكبير في جودة العمل من جهة، وظهور الفنان بشكل خاص من جهة اخرى، الى جانب نوعية الموضوعات المطروحة في العملين، والتي فيها من الحكايا ما يحاكي حياتنا اليومية ويلامس المشاهد بشكل كبير، الى جانب طبيعة الشخصية التي اجسدها في كل عمل تم ترشيحي له، وبذلك تكون كل عوامل الرضا متوافرة في العمل.

لست عدائية
يقال إنك ترفضين المشاركة في بعض الأعمال لوجود فنانين لا تحبين العمل معهم، هل هذا صحيح؟
– لا، غير صحيح فأنا انسانة اتعامل مع كل زملائي بالمستوى نفسه من الاحترام والتقدير، وعادة ما افصل ما بين العلاقات الخاصة والانطباعات الشخصية والعمل، فلكل منها وقته ومكانه، ولم يسبق لي ان رفضت اي عمل بسبب وجود اشخاص غير مرغوب فيهم بالنسبة لي، وهذا الامر ايضا ينطق في حياتي الشخصية، فانا لست من الشخصيات العدائية، واي امر يزعجني ابتعد عن سبب الازعاج ولا اعطي الامور اكبر من حجمها.
هل تعرضت لمواقف قاسية من زملاء اعتبرت انهم اصدقاء ولم يفوا بهذه الصداقة؟
– في حياة كل انسان العديد من الاشخاص المحيطين به مع اختلاف نوعية العلاقة مع هؤلاء الاشخاص، وتبقى طريقة التعامل بيننا وبين الطرف الاخر هي التي تحدد مدى عمقها او سطحيتها، هذا من جانب اما من حيث المواقف القاسية فكلنا كبشر بالتأكيد نتعرض للعديد من المواقف في حياتنا، منها ما يمر مرور الكرام ومنها ما يترك في نفسنا اثرا، اما بسبب هذا الموقف او بسبب من صدر منهم التصرف الذي لم نكن نتوقعه، وبالتأكيد تعرضت لمواقف متعددة في حياتي لكن لست وحدي، فكلنا معرضون لها في اي وقت.

نجاح تدريجي
استطعت أن تحققي نجاحا بارزا وسط زحام الفنانين لتصبحي اسما فنيا لامعا، فهل خلق هذا النجاح حالة من الغرور لديك والغيرة ممن حولك؟
– الحمد لله مسألة النجاح في العمل كانت تدريجية واعتمدت على عدة عناصر، منها ما له علاقة باختياراتي للادوار التي اجسدها، ومنها ما هو مرتبط بمن تعاملت معهم في العمل سواء مخرجين او فنانين، الى جانب جودة الموضوع المطروح، لكني لم اشعر يوما انني مغرورة او متكبرة على احد، وكل من حولي يعرف ذلك، اما الغيرة مني فانا لا اشعر بوجود من يغار مني فالكل ناجحون في مجالهم واتمنى التوفيق للجميع.
هل ترفضين ان تكوني ضمن مجموعة فنية او محسوبة على منتج ما؟
– بصراحة لا افضل ان اكون ضمن مجموعة فنية بعينها لفترة طويلة، كي لا يشعر المشاهد بالملل من حضوري لكني لا ارفض المشاركة ضمن مجموعة لعملين على سبيل المثال، او في اطار عمل في السنة، ولا اعني بذلك عدم تقبلي للاشخاص ضمن المجموعة، لكن الفكرة تتلخص في ان مثل هذه التعاونات ان تكررت على مدى العام دون التنويع في شكل الظهور ستكون النتيجة سلبية على الممثل في عدم اكتساب خبرات جديدة، او خلق افاق فنية من خلال التلوين في الفعل وردة الفعل مع الممثل المقابل.

التزام فني
هل انت ملتزمة في مواعيد تصويرك، وما الذي يمكن أن يغضبك أثناء التصوير؟
– الحمدلله انا ملتزمة بمواعيدي في مواقع التصوير وجلسات العمل، اما ما يغضبني اثناء التصوير فهي الفوضى احيانا في التنسيق والاهمال في انجاز المطلوب، ووجود من يرغب في ان ينهي مشاهده بسرعة على حساب الاخرين، وهذا الامر ليس معمما على الكل بل قد يحدث نادرا في بعض مواقع التصوير لكني لا اتدخل في ما لا يعنيني، لان هذا الامر من اختصاص ادارة الانتاج، لكنه يزعجني ان حصل، فالعمل الفني بطبيعته يحتم التعاون والصبر اثناء التصوير، خصوصا ان هناك مشاهد قد نضطر لاعادة تصويرها اكثر من مرة، مما قد يكون سببا في تأخير اخرين عن دون قصد وهذا كل ما في الامر.
ما الدور الذي تنتظرينه؟
– هناك العديد من الادوار التي انتظر تجسيدها ولم تأت بعد، لا استطيع حصرها لكني دوما ابحث عن الجديد والجيد، ولايزال امامي مشوار طويل فالعمل الفني فيه الكثير من المفاجآت والاشياء الجميلة التي قد نحصل عليها.

مسرح الطفل
ما أهمية المسرح بالنسبة لك؟ وماذا عن مسرح الكبار؟
– بالنسبة لي مسرح الاطفال هو الاول على الصعيد المهني لما له من خصوصية في نفسي، واشعر انه قريب من نفسي وأجدني كفنانة في عروضه، اما مسرح الكبار فليس من الوارد ان اشارك في اي من عروضه، لكني احب ان استمتع بما يقدم من اعمال مسرحية، واحرص على حضور الاعمال التي تجذبني من خلال نجومها او فكرتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى