المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةاقتصاد

«مؤسسة البترول» الـ18 عالمياً

قال معهد المساءلة المناخيةClimate Accountability Institute في دراسة أعدها بالتعاون مع منظمة CDP غير الربحية إن 100 شركة في العالم تعد مصدراً لأكثر من 70 في المئة من انبعاثات الغازات الدفيئة منذ عام 1988.
وأشارت الدراسة إلى أن عدداً صغيراً نسبياً من منتجي الوقود الأحفوري ومستثمريهم قد يكونون قادرين على معالجة التغير المناخي.
وكشفت، أيضاً، عن أن مؤسسة البترول الكويتية مصدر لنحو واحد في المئة من انبعاثات الغازات الدفيئة الصناعية في العالم، لتحتل بذلك المرتبة 18 عالمياً.
ووجدت الدراسة أن أكثر من نصف الانبعاثات الصناعية العالمية منذ عام 1988 يمكن أن تعزى إلى 25 كياناً وشركة مملوكة للدولة، مشيرة إلى أن حجم الانبعاثات تاريخياً المرتبطة بمنتجي الوقود الأحفوري هؤلاء كبير بما يكفي لإسهامه بشكل كبير في تغير المناخ.
وتعتبر «إكسون موبيل» و«شل» و«بي بي» و«شيفرون» من بين أعلى الشركات التي ينبعث منها المستثمرون منذ عام 1988. وإذا استمر استخراج الوقود الأحفوري بالمعدل ذاته في غضون الأعوام الـ28 المقبلة كما كانت بين عامي 1988 و2017، فإن متوسط درجات الحرارة سيكون في طريقه إلى الارتفاع بمقدار 4 درجات مئوية بحلول نهاية القرن. ومن المرجح أن تترتب على ذلك عواقب كارثية تشمل الانقراض الكبير للأنواع والمخاطر العالمية لندرة الأغذية.
وفي حين أن الشركات تلعب دوراً كبيراً في دفع تغير المناخ، تقول الدراسة إن العائق الذي يواجه الشركات هو «التوتر المطلق» بين الربحية القصيرة الأجل والحاجة الملحة إلى خفض الانبعاثات.
أما على صعيد أكثر 100 شركات مسؤولة عن انبعاثات الغازات الدفيئة عالمياً، فتأتي شركة الفحم الصينية وتصدر 14.3 في المئة من الانبعاثات، تليها أرامكو السعودية ومسؤولة عن 4.5 في المئة، ثم غازبروم الروسية ومسؤولة عن 3.9 في المئة، ثم الشركة الوطنية الإيرانية للنفط وهي مصدر لنحو 2.3 في المئة، وشركة إكسون موبيل ومصدراً لنحو 2 في المئة، ثم شركة الفحم الهندية بنسبة 1.9 في المئة، وبيميكس المكسيكية بنسبة 1.9 في المئة، وشركة الفحم الروسية بنسبة 1.9 في المئة، وشركة رويال دوتش بنسبة 1.7 في المئة، وسي إن بي سي الصينية بنسبة 1.6 في المئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى