بقلم: ابو مصباح القذافي
ومن يجيبني عن الفوضه العارمة التي تسود كل ارجاء بلادي ؟؟
تساؤلات تطرح نفسها في هذا الوقت العصيب والزمن المر مرارة الوضع المأساوي الذي تعيشه البلاد برمتها
خيانة وبيع وأفاقين وسلالات من الحقارة والنذاله تتصدر المشهد السياسي في وطني ويخيل لك مرات وتعدوه المرات ان الذي يحدث لايعدو سوى انه كابوس او حلم .
غير انه …
وفي الحقيقة واقع كارثي بمعناه الكارثي تعيشه كل البلاد وشعبها الأمر الذي لم يعد يترك مجال للشك في تصارع الدول الاستعماريه واستهدافها للوطن من كل النواحي
ابتداء” من تشويه الدين؛؛ وتقسيم وحدة التراب؛؛ وتمزيق النسيج؛؛ وخلق بؤر من التوترات طويلة الآجل؛؛ وسيطره على مقدرات الشعب من نفط وغاز وموقع جغرافي غير مباليه من صحوة ابنائه فهم يعرفون .
فهل تعرفون لماذا..؟؟؟؟
لأنكم انقسمتم على انفسكم ووقعتم في مصيدة المؤامره واصبحتم تتأمرون على بعضكم في مشهد يويحي لك بأن المنتصر فيكم غير مهزوم يا خيبات تأتي من بعدها خيبات ،،
لقد صرنا امام العالم اضحوكه ،،وصنعنا من انفسنا ازمة امام كل الانسانية ؛؛
فتراشقت السنتنا بالكلام وخلقنا اعلاما اجوف في وجه اعلام واصبحنا ننعق ونسب ونشتم والوطن يتلاشه وو صل العدو فينا مبتغاه .
لم نعود أولئك الليبيين الوطنيين الثوريين الذين ابهروا العالم بصمودهم ..
لم نعود أولئك الشرفاء الاحرار الذين كالقدوة في أولئك المتعطشين للحرية والانعتاق
لم نعود عظماء بعظمة من كان ينادينا ايها الشعب العظيم
ولم تعد تحمل دواخلنا الطيبة البدوية ولا تحمل عقولنا افكارها الشعبية اصبحنا غرباء عن الوطن الذي ينتمي فينا ومنا والينا
وتقوقعنا في محيطنا القبلي وحملنا في دوخلنا فايروس النعره القزمية وصرنا اثرياء بالكلام ؛؛ وفقراء في الافعال
فرحمة الله ثم رحمة الله على ذاك الرجل الذي اجتمعنا فيه على الوطن ؛؛؛ وتفرقنا من بعده فاصبحنا اوطان .
