عندما تتبنّي حمية نباتية تحصل مجموعة من التغييرات في جسمك معظمها ايجابي طبعاً. فما هي أبرز تأثيرات هذه النزعة الغذائية؟
منافع في البيئة المعوية
حين تمتنع عن أكل اللحوم والأسماك، ستصبح أكثر ميلاً على الأرجح إلى استهلاك الألياف ولا شك في أن معدتك ستستفيد من هذه النزعة. تُعتبر الألياف الغذائية من العناصر المفضّلة بالنسبة إلى الميكروبات المعوية، وتحتوي المنتجات النباتية على كمية كبيرة من تلك الألياف. تبيّن أن الحمية الغنية بهذا النوع من الأغذية تحافظ على وزن مستقر وتُحسّن المزاج أيضاً.
حمية مفيدة للقلب
يساهم استهلاك الفاكهة والخضار في الحفاظ على الصحة على المدى الطويل لأن هذا النمط الغذائي يُخفّض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 42%.
تكشف دراسات عدة أن الحميات النباتية تكون أكثر فاعلية من الحميات الغربية على مستوى تخفيض مستوى الكولسترول. كذلك، تثبت بعض الأدلة أن هذه الحمية قد تخفف حدة التهاب المفاصل!
تراجع مخاطر السكري
بشكل عام، تتراجع مستويات السكر في دم النباتيين وتكون هذه الفئة من الناس أقل عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري. على صعيد آخر، ترتبط البروتينات النباتية بتحسين طريقة تنظيم الأنسولين في الجسم، ما يعني أن الشخص النباتي يصبح أقل ميلاً إلى تناول البسكويت أو أي أنواع أخرى من السكريات لتعزيز طاقته في فترة بعد الظهر.
الحذر واجب
للحصول على البروتينات الضرورية، يمكنك أن تتناول حبوباً مثل الحمص! لكن يجب أن تتوخى الحذر لأن الحمية النباتية تفتقر إلى بعض المغذيات الأساسية، منها الفيتامين B12. لا تنتج النباتات هذا الفيتامين، لذا توصي الجهات الصحية النباتيين بأخذ 10 ميكروغرام من المكملات يومياً. أو يمكن تلقي الفيتامين عبر تناول الحبوب المُدعّمة ومنتجات مثل الصويا والشوفان واللوز.
منافع الفيتامينات والمغذيات
يساهم الفيتامين D في تنظيم كمية الكالسيوم في الجسم، بينما يؤدي أي نقص في هذا الفيتامين إلى مشاكل في كثافة العظام وضعف في العضلات. بغض النظر عن أهدافك الرياضية، احرص إذاً على تلقي كمية كافية من المغذيات عبر استهلاك الحبوب والفاكهة المجففة والحليب النباتي المُدعّم
